البنك المركزي يذكّر بالموعد النهائي لاستكمال نقل البنوك ويناقش الإجراءات بحق المخالفين    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    مكاتب الإصلاح بالمحافظات تعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده    الثالث خلال أشهر.. وفاة مختطف لدى مليشيا الحوثي الإرهابية    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    أقرب صورة للرئيس الإيراني ''إبراهيم رئيسي'' بعد مقتله .. وثقتها الكاميرات أثناء انتشال جثمانه    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    بعثة اليمن تصل السعودية استعدادا لمواجهة البحرين    انفراد.. "يمنات" ينشر النتائج التي توصلت إليها لجنة برلمانية في تحقيقها بشأن المبيدات    ماذا يحدث في إيران بعد وفاة الرئيس ''إبراهيم رئيسي''؟    عودة خدمة الإنترنت والاتصالات في مناطق بوادي حضرموت بعد انقطاع دام ساعات    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    صيد حوثي بيد القوات الشرعية في تعز    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ "شاهد"    تغاريد حرة.. هذا ما احاول ان أكون عليه.. الشكر لكم    هادي هيج: الرئاسة أبلغت المبعوث الأممي أن زيارة قحطان قبل أي تفاوض    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    تناقض حوثي مفضوح حول مصير قحطان    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    عاجل: نجاة أمين مجلس شبوة المحلي ومقتل نجله وشخصان آخران (صور)    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"تاج" يقدم رؤية من أجل مؤتمر جنوبي شامل ((نص الرؤية))
نشر في حياة عدن يوم 08 - 02 - 2012


/ خاص
قدم التجمع الدمقراطي الجنوبي "تاج" رؤية مبسطة من أجل التحضير لمؤتمر جنوبي شامل.
ولإهمية الرؤية ينشر موقع (حياة عدن) نصها ..
بسم الله الرحمن الرحيم
رؤيه مبسطه وإسهام من "تاج" للتحضير لمؤتمر جنوبي شامل
رؤيه مبسطه من "تاج" كإسهام للتحضير لمؤتمر جنوبي شامل انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية التاريخية نحو شعبنا العظيم في الجنوب العربي الذي قدم ولازال يقدم القوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين من خيرة المناضلين والشباب في سبيل الحرية والأستقلال والهوية وفي ظل الظروف البالغة التعقيد التي تمر بها مسيرة الثورة السلمية الجنوبية على مستوى الداخل وعلى المستوىين الاقليمي والدولي وتشابك المصالح والتجاذبات الاقليمية والدولية التي يراد منها وأد القضية الجنوبية عبر تخريجات عبّرت عن نفسها في صيغة مبادرات اقليمية ولقاءات جنوبية في بعض
العواصم العربية والأجنبية جميعها لاتصب في صالح قضية شعبنا العادلة وبعد لقاء القاهرة وماتمخض عنه من الوضوح في مشروعهم السياسي الذي عبروا عن جوهره في بيانهم الختامي في القاهرة يوم 13 مايو 2011 مما استوجب على قوى الاستقلال في الداخل والخارج ان توحد جهودها في مواجهة هذا المشروع الجهنمي الذي يتنكر لكل تضحيات شعبنا ونضاله على مدى سنوات واختزال ارادته في مجموعة تبحث عن التفويض لتقود شعبنا الى محرقة جديدة بعد واحد وعشرن عاما من وحدة 22 مايو المشؤومة ومن هنا فإننا مع اي جهد لقوى الأستقلال بشرط ان يكون ضمن رؤية واضحة لاتحيد عن هدف الأستقلال وان يتم الاعداد الجيد من خلال حوار يضم قوى الاستقلال في الداخل والخارج وضمن برنامج سياسي وميثاق شرف وعلى ضؤ مباديء إجماع وطني وآليات محددة تضمن مساهمة كل فئات الشعب الجنوبي المؤمنة بالأستقلال دون اقصاء لآحد نعد فيه لمؤتمر وطني يضم كافة المكونات في الداخل والخارج وكذلك الشخصيات الوطنية والأجتماعية وعلماء الدين والساده ورجال الفكر والتجار والأكاديميين وقطاع الشباب والمرأة تنبثق عنه جمعية وطنية تكون هي مصدر القرار الشعبي ومرجعية القرار الجنوبي حتى الأستقلال لتكون صمام امان لمسيرة شعبنا الظافرة بإذن الله ولضمان عدم العبث بمستقبل ومصير الأجيال القادمة
وعليه فان المدخل الطبيعي لضمان نجاح أي لقاء جنوبي في الداخل والخارج يشترط ان تتوفر فيه عوامل النجاح وان يحمل في جيناته صدق النوايا ونكران الذات والتفكير بحجم وقيمة الوطن وليس من زوايا ضيقه او نفعيه أو ذاتيه آنيه لأنها ستقود الى نفس المصير التي قادت اليه اللقاءات السابقه في أ كثر من عاصمه عربيه وأجنبيه طوال الأعوام الماضيه وأدت فقط إلى احداث مزيداً من التصدع وإحداث الشرخ في الصف الجنوبي تحت مبررات واهيه وا فضت بالفعل إلى مزيدٍ من التمزق.
كما و إنه قد أثبتت التجربه الماضيه , بأن البعض مننا لم يتعلم مما جرى لنا ولبلدنا خلال العقود الماضيه, ومايجري الآن امام اعيننا في الساحه يكاد يكون تكرار لنفس الأحداث والسيناريوهات و دليل دامغ على عدم تعلم البعض من الجنوبيين من الماضي والإستفاده من دروسه , ففي الوقت الذي نشهد فيه توحد كامل على الهدف من قبل الشماليين بمختلف اطيافهم نجد بأن الشماليين قد عملوا في أوساط الجنوبيين بكل ما أوتوا من قوه لإعادة انتاج سياسة فرق تسد بين الجنوبيين ولهذا نجد بانهم غير مجمعين على وحدة الهدف وهو الإستقلال ,رغم مشروعيته وقدسيته وهو أولى الأولويات التي يجب الإلتفاف حولها مما أدى للأسف الى تشرذم الصف الجنوبي . كما انه بسب التطلعات الشخصيه للبعض من القيادات السا بقه والتي أصبحت همها الرئيس تحقيقها والانتصار لها فقط ,وليس الإنتصار للشعب, وإخرجه من معاناته القاسيه واصبح همها ممارسة سياسة الإستقطاب والتي عملت هي الأخرى على الحاق المزيد من التفتيت للجبهه الداخليه وتوزيعها مما جعل أهواء البعض تقوده في نهاية المطاف الى تبني مشاريع مناقضه لرغبة وإرادة الشعب الجنوبي في الحريه والإستقلال وإستعادة الهويه وتقمصت جلباب اليمننه كنقيضٍ لها .
وقد أفضت ممارساتها للأسف إلى هذا النزق- إلى اللقاءت التي تمت في الخارج وآخرها لقاء القاهره وأظهرت بشكل سافر وغير قابل للشك توجهها السياسي الذي عبر عن نفسه في صيغة مشروع يدعي الى فيدراليه في أطاروحدة الاجرام اليمنيه 22 مايو بل وتنكرواً تماماً لمشروع كانوا حتى الأمس القريب يروجون له ليلاً ونهاراً وذهبوا حد طرحه للمناقشه, ولكن ما أن ظهر ت موجة إسقاط النظام حتى كانوا أول السباقين إلى تبنيه والترويج له ودفع شباب الجنوب لتبنيه أيضاً محدثين بذلك شرخاً جديداً في أوساط الشباب وبذلك يكونون قد تحدوا بشكل أكثر سفوراً الإراده الشعبيه وتنكروا تماماً للتضحيات الجليله التي دفعها بسطاء شعب الجنوب العربي في سبيل هدف واحد لاغير, وهو الانعتاق من الإحتلال اليمني وإستعادة إستقلاله وقد أظهروا من الغطرسه بتحدي أرادة شعب الجنوب بكامله وذلك عبرتنصيب أنفسهم متحدثين بإسمه في تكرار جديد لمآسي الماضي دون الرجوع اليه أو استفتائه فيما ينوون التفاوض مع الغير بإسمه, ودون توفيض مسبق منه سوى إستغلال العاطفه الشعبيه نحوهم كرموز حكمت ذات يوم في الماضي الشمولي .
ولهذا فان الرد على هذا التعدي والتطاول على الإراده الشعبيه والإستخفاف بها لا يأتي الا عبر التحضير لرد في مستوى الطموح و يكون بمستوى التحدي السافرأيضاً لمشروع الفيدراليه أو لمشروع إسقاط النظام الذي يرى دعاته بأن سقوط نظام علي عبدالله صالح هو حل عملي لقضية الجنوب وكل القضايا الظاهره على السطح وأعتبا رتخلصهم منه بسبب موقفهم التأريخي المذهبي والإجتماعي من نظام صنعاء, وذهبوا حد مساوة قضية شعب الجنوب كبلد وكهويه بمصير جماعه الحوثي في أطار محافظه صغيره هي محافظة صعده او مجموعة الجعاشن في إطار منطقه محدوده بل أن ما شجع دعاة إسقاط النظام وتطاولهم غير المعهود وغطرستهم تجاه القضيه الجنوبيه والنظر إليها شزراًهو مسلك و تفوه بعض من يسمون أنفسهم بالقياده التاريخيه بمقارنه قضيتنا بالحوثيين والجعاشن . بل ان الجمهوريه العربيه اليمنيه بكاملها لا تساوي أحدى محفظات الجنوب وهي حضرموت .
أن خطورة مشروع القاهره السيء الذكر يشكل خطراً محدقاً بنا كشعب وهويه وتاريخ وجغرافيا ويقدم الذريعه التأريخيه لترسيخ مشروع اليمننه على طبق من ذهب .ولذلك فاننا يجب ان نكرس طاقاتنا ونوجه كل جهودنا لتثبيت مشروع الاستقلال عملياً وعلى الأرض وعدم ضياع المزيد من الوقت في التنظير وكتابة المزيد من البرامج المتعدده التي لم تفض على مدى السنين الماضيه الى شيئٍ حقيقيٍ وملموسٍ على أرض الواقع . وكان بالأمكان تلافي ذلك عبر الاتفاق على ((مباديْ اجماع وطني)) تكون دليلاً وبرنامجاً يمكن تطبيقه والإلتزام به كخطة عمل يتمحور حولها جهد مكونات الثوره السلميه الجنوبيه جميعاً .
والتخطيط للإنتقال الى إسقاط المناطق بعد أن اصبحت الفرصه سانحه وذهبيه ولن تتكرر اذا ما أحسنا استغلالها في ظل إنشغال أركان نظام الاحتلال اليمني بالصرع على النفوذ والثروه وتعمق الحقد بينهم وكذلك الصراع في الساحات وتصدع وحدتهم الداخليه مؤقتاً وهي اللحظه المناسبه للخروج النهائي من سيطرة الاحتلال اليمني , وقد شكلت خطوة تحرير منطقة العر في يافع بداية ونموذجاً كان يجب تطويره والاستفاده منه والبناء عليه حيث ان اسقاط المزيد من المناطق سيشكل المدخل الحقيقي والناجع لفرض مناقشة قضيتنا الجنوبيه في الامم المتحده أو إثارتها على أي صعيد ولن يستطيع العالم تجاهلها اذا ما فرضناها على الارض. وقد أظهرت الجماعات التي أسقطت زنجبار وجعار وبعدها لحج بأن إسقاط المناطق بالإمكان أن يتم في ظل هذه الظرف التي يعيشها نظام الاحتلال اليمني إذا ماتم الإعداد له .
وللوصول إلى تحقيق ذلك فإنه لن يتأتى الإ في ظل وحدة الهدف و وحدة القياده بمايصاحبها من وحده الخطاب االسياسي والاعلامي مما سيسهل إبراز قضيتنا أمام العالم الخارجي كجهه شرعيه موحده تمثل إرادة شعبنا وطموحه الى الحريه والاستقلال وكجهه مسؤله وملتزمه أمام العالم الخارجي على ان تكون ملتزمه بتمثيل إرادة الشعب الجنوبي بعد الرجوع إليه في أي قرارات تتخذ عبر مكوناته (أومجلس وطني أو مجلس شعب او جمعيه وطنيه) تُمثل فيه جميع المكونات وكل فئات وشرائح المجتمع الجنوبي حتى يشعر الكل بانه ممثل وتطمئن النفوس و يشعر الكل بأن حماية الوطن ومستقبل أجياله هي مسؤليه كل فرد في المجتمع وننشر التآخي ونعمل على إعادة بناء الثقه الي دمرها الشماليون عبر خلق جولات من العنف الأعمى والصراع الجنوبي – الجنوبي الذي أخرجنا كشعب من دائرة الفعل, وإذا لم نلتقط الآن اللحظه التأريخيه المواتيه التي يحاول أعداؤنا إستغلالها أيما إستغلال فإننا سنجد أنفسنا كشعب خارج التأريخ والجغرافيا .
ولهذا فان مايجب العمل به والإسراع على إنجازه في ظل تسارع أحداث الداخل والمتغيرات الاقليميه والدوليه في المواقف والتفكير, في كيفية الاستفاده الوطنيه المحضه منها وتوظيفها إنطلاقاً فقط من مصلحة شعبنا الجنوبي دون ربطه بأي شعارات لاناقه له فيها ولا جمل بل ظلت عبئاً وجرت الويلات عليه , وأوصلته حد إستهداف كيانه ووجوده ذاته وبقائه كشعب .
لذا فان وضع آليات مبسطه بعيداً عن التعقيد, اصبحت مهمه ملحه في هذا الظرف الإستثنائي جداً ونرى هنا بانها تتمثل في الخطوات العمليه التاليه :
1- تشكيل لجنة تكون مهمتها إجراء حوارجاد وسريع موسع بين مختلف المكونات في الداخل والخارج ومختلف الشخصيات الوطنيه والاجتماعيه وشرائح المجتمع كما أسلفنا أعلاه و دون إبطاء حتى نضمن أكبر مشاركه وطنيه ممكنه لتشكل ضمانه لنجاح العمل الوطني اللاحق .
2- بعد إجراء الحوار والاتفاق لابد أن يفضي إلى تكوين لجنه تكون مهمتها التحضير لإنعقاد مؤتمر وطني يحدد مكان وموعد إنعقاد ه والبحث عن مصادر لتموين تكاليف انعقاده .
3- تشكل لجنه لصياغة برنامج سياسي يحدد مهام وأهداف المرحله المقبله ورؤيه لشكل الدوله القادمه وهياكلها وتكون مباديء الإجماع الوطني المعلنه من قبل قوى الإستقلال في 21 ديسمبر 2009م في المعجله وميثاق الشرف الجنوبي وثائق للمؤتمر.
4- إعتبار قيادات كل المكونات الجنوبيه في الداخل والخارج أعضاء للمؤتمر بالإضافة إلى الشخصيات الوطنيه والإجتماعيه الملتحمه بالثوره السلميه الجنوبيه والمؤمنه بالإستقلال وممثلين لرجال الدين و المشائخ والسلاطين والساده والاكاديميين والمثقفين والنساء والتجار والطلاب ويشكلون قوام المؤتمر .
5- إعتبار جميع أعضاء المؤتمر الوطني يشكلون جمعيه وطنيه تكون هي مصدر القرار الجنوبي وممثله في الداخل والخارج للشعب الجنوبي وأعلى هيئه شرعيه شعبيه حتى تحقيق الإستقلال .
6- من نتائج المؤتمر تفتح مكاتب رسميه في عواصم القرار كل من بريطانيا وامريكا هي المخوله بالاتصال بالدوائر الرسميه الاجنبيه بتكليف من الرئيس وإيصال رسائله.
7- وحدة الخطاب السياسي والاعلامي في الداخل والخارج للثوره السلميه الجنوبيه وتعيين ناطق رسمي في الداخل وآخر في الخارج.
8- تعيين لجنه ميدانيه في الداخل تكون مهمتها تنظيم الفعاليات والمخوله فقط بالدعوه إليها لنضمن نجاحها بشكل يظهر قوة الثوره الجنوبيه بشكل مشرف امام الراي العام.
9- تشكيل مكتب مالي مهمته توفير الدعم المالي للنشاط السياسي والاعلامي والجماهيري في الداخل والخارج ورعاية أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين و المطاردين والموقوفين.
10- إعتبار المرصد الجنوبي في سويسرا الجهه المخوله بالاتصال بالمنظمات الدوليه والانسانيه والتخاطب معها
11- توفير الدعم المستديم لقناة عدن بإعتبارها سلاح الثوره الجنوبيه الأمضى ورأس حربة مشروع الإستقلال وتعميق الوعي بالهويه العربيه الجنوبيه .

التجمع الدمقراطي الجنوبي - تاج الجنوب العربي
قدم التجمع الدمقراطي الجنوبي "تاج" رؤية مبسطة من أجل التحضير لمؤتمر جنوبي شامل.
ولإهمية الرؤية ينشر موقع (حياة عدن) نصها ..
بسم الله الرحمن الرحيم
رؤيه مبسطه وإسهام من "تاج" للتحضير لمؤتمر جنوبي شامل
رؤيه مبسطه من "تاج" كإسهام للتحضير لمؤتمر جنوبي شامل انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية التاريخية نحو شعبنا العظيم في الجنوب العربي الذي قدم ولازال يقدم القوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين من خيرة المناضلين والشباب في سبيل الحرية والأستقلال والهوية وفي ظل الظروف البالغة التعقيد التي تمر بها مسيرة الثورة السلمية الجنوبية على مستوى الداخل وعلى المستوىين الاقليمي والدولي وتشابك المصالح والتجاذبات الاقليمية والدولية التي يراد منها وأد القضية الجنوبية عبر تخريجات عبّرت عن نفسها في صيغة مبادرات اقليمية ولقاءات جنوبية في بعض العواصم العربية والأجنبية جميعها لاتصب في صالح قضية شعبنا العادلة وبعد لقاء القاهرة وماتمخض عنه من الوضوح في مشروعهم السياسي الذي عبروا عن جوهره في بيانهم الختامي في القاهرة يوم 13 مايو 2011 مما استوجب على قوى الاستقلال في الداخل والخارج ان توحد جهودها في مواجهة هذا المشروع الجهنمي الذي يتنكر لكل تضحيات شعبنا ونضاله على مدى سنوات واختزال ارادته في مجموعة تبحث عن التفويض لتقود شعبنا الى محرقة جديدة بعد واحد وعشرن عاما من وحدة 22 مايو المشؤومة ومن هنا فإننا مع اي جهد لقوى الأستقلال بشرط ان يكون ضمن رؤية واضحة لاتحيد عن هدف الأستقلال وان يتم الاعداد الجيد من خلال حوار يضم قوى الاستقلال في الداخل والخارج وضمن برنامج سياسي وميثاق شرف وعلى ضؤ مباديء إجماع وطني وآليات محددة تضمن مساهمة كل فئات الشعب الجنوبي المؤمنة بالأستقلال دون اقصاء لآحد نعد فيه لمؤتمر وطني يضم كافة المكونات في الداخل والخارج وكذلك الشخصيات الوطنية والأجتماعية وعلماء الدين والساده ورجال الفكر والتجار والأكاديميين وقطاع الشباب والمرأة تنبثق عنه جمعية وطنية تكون هي مصدر القرار الشعبي ومرجعية القرار الجنوبي حتى الأستقلال لتكون صمام امان لمسيرة شعبنا الظافرة بإذن الله ولضمان عدم العبث بمستقبل ومصير الأجيال القادمة وعليه فان المدخل الطبيعي لضمان نجاح أي لقاء جنوبي في الداخل والخارج يشترط ان تتوفر فيه عوامل النجاح وان يحمل في جيناته صدق النوايا ونكران الذات والتفكير بحجم وقيمة الوطن وليس من زوايا ضيقه او نفعيه أو ذاتيه آنيه لأنها ستقود الى نفس المصير التي قادت اليه اللقاءات السابقه في أ كثر من عاصمه عربيه وأجنبيه طوال الأعوام الماضيه وأدت فقط إلى احداث مزيداً من التصدع وإحداث الشرخ في الصف الجنوبي تحت مبررات واهيه وا فضت بالفعل إلى مزيدٍ من التمزق.
كما و إنه قد أثبتت التجربه الماضيه , بأن البعض مننا لم يتعلم مما جرى لنا ولبلدنا خلال العقود الماضيه, ومايجري الآن امام اعيننا في الساحه يكاد يكون تكرار لنفس الأحداث والسيناريوهات و دليل دامغ على عدم تعلم البعض من الجنوبيين من الماضي والإستفاده من دروسه , ففي الوقت الذي نشهد فيه توحد كامل على الهدف من قبل الشماليين بمختلف اطيافهم نجد بأن الشماليين قد عملوا في أوساط الجنوبيين بكل ما أوتوا من قوه لإعادة انتاج سياسة فرق تسد بين الجنوبيين ولهذا نجد بانهم غير مجمعين على وحدة الهدف وهو الإستقلال ,رغم مشروعيته وقدسيته وهو أولى الأولويات التي يجب الإلتفاف حولها مما أدى للأسف الى تشرذم الصف الجنوبي . كما انه بسب التطلعات الشخصيه للبعض من القيادات السا بقه والتي أصبحت همها الرئيس تحقيقها والانتصار لها فقط ,وليس الإنتصار للشعب, وإخرجه من معاناته القاسيه واصبح همها ممارسة سياسة الإستقطاب والتي عملت هي الأخرى على الحاق المزيد من التفتيت للجبهه الداخليه وتوزيعها مما جعل أهواء البعض تقوده في نهاية المطاف الى تبني مشاريع مناقضه لرغبة وإرادة الشعب الجنوبي في الحريه والإستقلال وإستعادة الهويه وتقمصت جلباب اليمننه كنقيضٍ لها .
وقد أفضت ممارساتها للأسف إلى هذا النزق- إلى اللقاءت التي تمت في الخارج وآخرها لقاء القاهره وأظهرت بشكل سافر وغير قابل للشك توجهها السياسي الذي عبر عن نفسه في صيغة مشروع يدعي الى فيدراليه في أطاروحدة الاجرام اليمنيه 22 مايو بل وتنكرواً تماماً لمشروع كانوا حتى الأمس القريب يروجون له ليلاً ونهاراً وذهبوا حد طرحه للمناقشه, ولكن ما أن ظهر ت موجة إسقاط النظام حتى كانوا أول السباقين إلى تبنيه والترويج له ودفع شباب الجنوب لتبنيه أيضاً محدثين بذلك شرخاً جديداً في أوساط الشباب وبذلك يكونون قد تحدوا بشكل أكثر سفوراً الإراده الشعبيه وتنكروا تماماً للتضحيات الجليله التي دفعها بسطاء شعب الجنوب العربي في سبيل هدف واحد لاغير, وهو الانعتاق من الإحتلال اليمني وإستعادة إستقلاله وقد أظهروا من الغطرسه بتحدي أرادة شعب الجنوب بكامله وذلك عبرتنصيب أنفسهم متحدثين بإسمه في تكرار جديد لمآسي الماضي دون الرجوع اليه أو استفتائه فيما ينوون التفاوض مع الغير بإسمه, ودون توفيض مسبق منه سوى إستغلال العاطفه الشعبيه نحوهم كرموز حكمت ذات يوم في الماضي الشمولي .
ولهذا فان الرد على هذا التعدي والتطاول على الإراده الشعبيه والإستخفاف بها لا يأتي الا عبر التحضير لرد في مستوى الطموح و يكون بمستوى التحدي السافرأيضاً لمشروع الفيدراليه أو لمشروع إسقاط النظام الذي يرى دعاته بأن سقوط نظام علي عبدالله صالح هو حل عملي لقضية الجنوب وكل القضايا الظاهره على السطح وأعتبا رتخلصهم منه بسبب موقفهم التأريخي المذهبي والإجتماعي من نظام صنعاء, وذهبوا حد مساوة قضية شعب الجنوب كبلد وكهويه بمصير جماعه الحوثي في أطار محافظه صغيره هي محافظة صعده او مجموعة الجعاشن في إطار منطقه محدوده بل أن ما شجع دعاة إسقاط النظام وتطاولهم غير المعهود وغطرستهم تجاه القضيه الجنوبيه والنظر إليها شزراًهو مسلك و تفوه بعض من يسمون أنفسهم بالقياده التاريخيه بمقارنه قضيتنا بالحوثيين والجعاشن . بل ان الجمهوريه العربيه اليمنيه بكاملها لا تساوي أحدى محفظات الجنوب وهي حضرموت .
أن خطورة مشروع القاهره السيء الذكر يشكل خطراً محدقاً بنا كشعب وهويه وتاريخ وجغرافيا ويقدم الذريعه التأريخيه لترسيخ مشروع اليمننه على طبق من ذهب .ولذلك فاننا يجب ان نكرس طاقاتنا ونوجه كل جهودنا لتثبيت مشروع الاستقلال عملياً وعلى الأرض وعدم ضياع المزيد من الوقت في التنظير وكتابة المزيد من البرامج المتعدده التي لم تفض على مدى السنين الماضيه الى شيئٍ حقيقيٍ وملموسٍ على أرض الواقع . وكان بالأمكان تلافي ذلك عبر الاتفاق على ((مباديْ اجماع وطني)) تكون دليلاً وبرنامجاً يمكن تطبيقه والإلتزام به كخطة عمل يتمحور حولها جهد مكونات الثوره السلميه الجنوبيه جميعاً .
والتخطيط للإنتقال الى إسقاط المناطق بعد أن اصبحت الفرصه سانحه وذهبيه ولن تتكرر اذا ما أحسنا استغلالها في ظل إنشغال أركان نظام الاحتلال اليمني بالصرع على النفوذ والثروه وتعمق الحقد بينهم وكذلك الصراع في الساحات وتصدع وحدتهم الداخليه مؤقتاً وهي اللحظه المناسبه للخروج النهائي من سيطرة الاحتلال اليمني , وقد شكلت خطوة تحرير منطقة العر في يافع بداية ونموذجاً كان يجب تطويره والاستفاده منه والبناء عليه حيث ان اسقاط المزيد من المناطق سيشكل المدخل الحقيقي والناجع لفرض مناقشة قضيتنا الجنوبيه في الامم المتحده أو إثارتها على أي صعيد ولن يستطيع العالم تجاهلها اذا ما فرضناها على الارض. وقد أظهرت الجماعات التي أسقطت زنجبار وجعار وبعدها لحج بأن إسقاط المناطق بالإمكان أن يتم في ظل هذه الظرف التي يعيشها نظام الاحتلال اليمني إذا ماتم الإعداد له .وللوصول إلى تحقيق ذلك فإنه لن يتأتى الإ في ظل وحدة الهدف و وحدة القياده بمايصاحبها من وحده الخطاب االسياسي والاعلامي مما سيسهل إبراز قضيتنا أمام العالم الخارجي كجهه شرعيه موحده تمثل إرادة شعبنا وطموحه الى الحريه والاستقلال وكجهه مسؤله وملتزمه أمام العالم الخارجي على ان تكون ملتزمه بتمثيل إرادة الشعب الجنوبي بعد الرجوع إليه في أي قرارات تتخذ عبر مكوناته (أومجلس وطني أو مجلس شعب او جمعيه وطنيه) تُمثل فيه جميع المكونات وكل فئات وشرائح المجتمع الجنوبي حتى يشعر الكل بانه ممثل وتطمئن النفوس و يشعر الكل بأن حماية الوطن ومستقبل أجياله هي مسؤليه كل فرد في المجتمع وننشر التآخي ونعمل على إعادة بناء الثقه الي دمرها الشماليون عبر خلق جولات من العنف الأعمى والصراع الجنوبي – الجنوبي الذي أخرجنا كشعب من دائرة الفعل, وإذا لم نلتقط الآن اللحظه التأريخيه المواتيه التي يحاول أعداؤنا إستغلالها أيما إستغلال فإننا سنجد أنفسنا كشعب خارج التأريخ والجغرافيا .
ولهذا فان مايجب العمل به والإسراع على إنجازه في ظل تسارع أحداث الداخل والمتغيرات الاقليميه والدوليه في المواقف والتفكير, في كيفية الاستفاده الوطنيه المحضه منها وتوظيفها إنطلاقاً فقط من مصلحة شعبنا الجنوبي دون ربطه بأي شعارات لاناقه له فيها ولا جمل بل ظلت عبئاً وجرت الويلات عليه , وأوصلته حد إستهداف كيانه ووجوده ذاته وبقائه كشعب .
لذا فان وضع آليات مبسطه بعيداً عن التعقيد, اصبحت مهمه ملحه في هذا الظرف الإستثنائي جداً ونرى هنا بانها تتمثل في الخطوات العمليه التاليه :
1- تشكيل لجنة تكون مهمتها إجراء حوارجاد وسريع موسع بين مختلف المكونات في الداخل والخارج ومختلف الشخصيات الوطنيه والاجتماعيه وشرائح المجتمع كما أسلفنا أعلاه و دون إبطاء حتى نضمن أكبر مشاركه وطنيه ممكنه لتشكل ضمانه لنجاح العمل الوطني اللاحق .
2- بعد إجراء الحوار والاتفاق لابد أن يفضي إلى تكوين لجنه تكون مهمتها التحضير لإنعقاد مؤتمر وطني يحدد مكان وموعد إنعقاد ه والبحث عن مصادر لتموين تكاليف انعقاده .
3- تشكل لجنه لصياغة برنامج سياسي يحدد مهام وأهداف المرحله المقبله ورؤيه لشكل الدوله القادمه وهياكلها وتكون مباديء الإجماع الوطني المعلنه من قبل قوى الإستقلال في 21 ديسمبر 2009م في المعجله وميثاق الشرف الجنوبي وثائق للمؤتمر.
4- إعتبار قيادات كل المكونات الجنوبيه في الداخل والخارج أعضاء للمؤتمر بالإضافة إلى الشخصيات الوطنيه والإجتماعيه الملتحمه بالثوره السلميه الجنوبيه والمؤمنه بالإستقلال وممثلين لرجال الدين و المشائخ والسلاطين والساده والاكاديميين والمثقفين والنساء والتجار والطلاب ويشكلون قوام المؤتمر .
5- إعتبار جميع أعضاء المؤتمر الوطني يشكلون جمعيه وطنيه تكون هي مصدر القرار الجنوبي وممثله في الداخل والخارج للشعب الجنوبي وأعلى هيئه شرعيه شعبيه حتى تحقيق الإستقلال .
6- من نتائج المؤتمر تفتح مكاتب رسميه في عواصم القرار كل من بريطانيا وامريكا هي المخوله بالاتصال بالدوائر الرسميه الاجنبيه بتكليف من الرئيس وإيصال رسائله.
7- وحدة الخطاب السياسي والاعلامي في الداخل والخارج للثوره السلميه الجنوبيه وتعيين ناطق رسمي في الداخل وآخر في الخارج.
8- تعيين لجنه ميدانيه في الداخل تكون مهمتها تنظيم الفعاليات والمخوله فقط بالدعوه إليها لنضمن نجاحها بشكل يظهر قوة الثوره الجنوبيه بشكل مشرف امام الراي العام.
9- تشكيل مكتب مالي مهمته توفير الدعم المالي للنشاط السياسي والاعلامي والجماهيري في الداخل والخارج ورعاية أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين و المطاردين والموقوفين.
10- إعتبار المرصد الجنوبي في سويسرا الجهه المخوله بالاتصال بالمنظمات الدوليه والانسانيه والتخاطب معها11- توفير الدعم المستديم لقناة عدن بإعتبارها سلاح الثوره الجنوبيه الأمضى ورأس حربة مشروع الإستقلال وتعميق الوعي بالهويه العربيه الجنوبيه .
التجمع الدمقراطي الجنوبي - تاج الجنوب العربي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.