القنابل العنقودية تواصل حصد الاروح في المعجلة حياة عدن / كتب/ جمال حسين لم تندمل جراح المعجلة الدامية بعد على الرغم من مرور اكثر من عامين على احداثها الوحشية الدامية التي راح ضحيتها عدد كبير من الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء لتظهر في العشرين من الشهر الماضي ضحايا جديدة ابطالها ثلاثة اطفال اخوة وابوهم وامهم والسبب تلك القنابل العنقودية التي ما تزال متناثرة في اماكن مختلفة من المعجلة والقرى المجاورة لها. عندما وجد خالد 10 سنوات وأخويه علي 9 سنوات ووردة 12 سنة وابوهم سالم عاطف علي 60 عام وامهم جسم غريب لم يشاهدوه من قبل واخذوا يلقبوه للتعرف عليه، لم يكن في حسبانهم انه سينفجر فجأة ويصيبهم الثلاثة بجراح ويفتح دماغ والدهم ويؤدي الى وفاته واصابة امهم بجراح في الكتف واليد والرجل اليسرى وهي حامل في شهرها الثالث. يروي لنا قريبهم خالد محمد الرواية قائلا :"لم نكن نتوقع ان يحدث لنا ما حدث فنحن اناس على قدر حالنا ونعيش في بلدنا "قريته" مستورين رعاه ولا نعرف شيء وهؤلاء اطفالنا وجدوا هذه البلاوي واخذوها وكانوا يلعبوا بها ولم يخطر على بالنا ان يجدوها وان هناك مازالت بقايا من ضربة المعجلة ممكن ان تنفجر وتحدث ما احدثته لنا.. ويتوقف عن الكلام ويأخذ الطفل خالد سالم عاطف ليدخله الى غرفة العمليات عدن يصرخ الطفل خالد بعد حملة من الام الشظايا التي مازالت مستقرة في صدره وبطنه ويده اليمنى، صراخ يؤلم القلب وتدمع له العين الرحيمة، ناهيك عن ما هو افضع: المستشفى الخاص يطالب الاسرة المعدمة بدفع مليون وستمائة الف ريال تكاليف العملية. بعد دخول خالد العملية اتجهت الى الطفل الثاني واسمه علي سالم عاطف البالغ من العمر 9 سنوات كان يرقد على سريره ومقيد الحركة بسبب الكسر الذي احدثه الانفجار في رجله اليسرى وكذلك هناك شظايا في انحاء متفرقة من جسمه وتبدو عليه الفزعة والهلع من هول الحادث الاليم وغير قادر على الحديث. سألنا عن الطفلة وردة فقال لنا خالها انها مازالت في غرفة العمليات ويبدوا انها تخضع للعملية الثانية فقد خضعت قبل ايام لعملية سابقة لاخراج شظايا وتم كذلك اشالة الطحال الذي مزقته الشظايا وعلى الجهة المقابلة لهم كانت المفاجأة بان هناك اطفال جرحى اخرين من ابين هم من النازحين ساكنين مدرسة القادسية بالمنصورة كانوا سبعة اطفال ضحايا هم: منير مجدي – 9 سنوات، وائل محفوظ – 10 سنوات، وهب الله جابر – 10 سنوات، عبدالله جمال – 9 سنوات، محمد سالم – 11 سنة، عمران ثابت – 10 سنوات، رامي عبدالواحد – 5 سنوات، حيث اختلفت اصابتهم وكانت الشظايا قد اصابتهم في اليدين والرجلين والرأس والعين والرقبة والعين والكتف والظهر. يروي لنا الطفل منير مجدي الحكاية فيقول :"كنا نلعب في المدرسة ووجدنا قطعة حديد تشبه في شكلها القلم كانت تحت الحطب فأخدتها وكنا نلعب بها وعندما سقطت عليه على الارض انفجرت ولم اشعر بعدها بشيء الا وانا في المستشفى ويروي لنا الاخ خالد علي عوض طنه فيقول :"كنت في غرفتي في مدرسة القادسية واخرجني صوت الانفجار ووجدت احد الاطفال جاء باتجاهي مسرعا وامسك بي وهو يبكي وفي وجهه دماء ويقول لي امي ماتت وامامي اخر كان يجثوا على ركبتيه فاسرعنا باخذهم الى المستشفى والحمد لله ربك ستر". على الرغم من وجود سبعة ضحايا من الاطفال نتيجة انفجار جسم غريب قد يكون لغم وقد يكون قنبلة وليكن ما يكون فالاهم ان الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى لم تتحقق الى اليوم لمعرفة ملابسات الحادث وكأن الامر لا يعنيها ولايهمها. * نقلا عن الامناء لم تندمل جراح المعجلة الدامية بعد على الرغم من مرور اكثر من عامين على احداثها الوحشية الدامية التي راح ضحيتها عدد كبير من الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء لتظهر في العشرين من الشهر الماضي ضحايا جديدة ابطالها ثلاثة اطفال اخوة وابوهم وامهم والسبب تلك القنابل العنقودية التي ما تزال متناثرة في اماكن مختلفة من المعجلة والقرى المجاورة لها. عندما وجد خالد 10 سنوات وأخويه علي 9 سنوات ووردة 12 سنة وابوهم سالم عاطف علي 60 عام وامهم جسم غريب لم يشاهدوه من قبل واخذوا يلقبوه للتعرف عليه، لم يكن في حسبانهم انه سينفجر فجأة ويصيبهم الثلاثة بجراح ويفتح دماغ والدهم ويؤدي الى وفاته واصابة امهم بجراح في الكتف واليد والرجل اليسرى وهي حامل في شهرها الثالث. يروي لنا قريبهم خالد محمد الرواية قائلا :"لم نكن نتوقع ان يحدث لنا ما حدث فنحن اناس على قدر حالنا ونعيش في بلدنا "قريته" مستورين رعاه ولا نعرف شيء وهؤلاء اطفالنا وجدوا هذه البلاوي واخذوها وكانوا يلعبوا بها ولم يخطر على بالنا ان يجدوها وان هناك مازالت بقايا من ضربة المعجلة ممكن ان تنفجر وتحدث ما احدثته لنا.. ويتوقف عن الكلام ويأخذ الطفل خالد سالم عاطف ليدخله الى غرفة العمليات عدن يصرخ الطفل خالد بعد حملة من الام الشظايا التي مازالت مستقرة في صدره وبطنه ويده اليمنى، صراخ يؤلم القلب وتدمع له العين الرحيمة، ناهيك عن ما هو افضع: المستشفى الخاص يطالب الاسرة المعدمة بدفع مليون وستمائة الف ريال تكاليف العملية. بعد دخول خالد العملية اتجهت الى الطفل الثاني واسمه علي سالم عاطف البالغ من العمر 9 سنوات كان يرقد على سريره ومقيد الحركة بسبب الكسر الذي احدثه الانفجار في رجله اليسرى وكذلك هناك شظايا في انحاء متفرقة من جسمه وتبدو عليه الفزعة والهلع من هول الحادث الاليم وغير قادر على الحديث. سألنا عن الطفلة وردة فقال لنا خالها انها مازالت في غرفة العمليات ويبدوا انها تخضع للعملية الثانية فقد خضعت قبل ايام لعملية سابقة لاخراج شظايا وتم كذلك اشالة الطحال الذي مزقته الشظايا وعلى الجهة المقابلة لهم كانت المفاجأة بان هناك اطفال جرحى اخرين من ابين هم من النازحين ساكنين مدرسة القادسية بالمنصورة كانوا سبعة اطفال ضحايا هم: منير مجدي – 9 سنوات، وائل محفوظ – 10 سنوات، وهب الله جابر – 10 سنوات، عبدالله جمال – 9 سنوات، محمد سالم – 11 سنة، عمران ثابت – 10 سنوات، رامي عبدالواحد – 5 سنوات، حيث اختلفت اصابتهم وكانت الشظايا قد اصابتهم في اليدين والرجلين والرأس والعين والرقبة والعين والكتف والظهر. يروي لنا الطفل منير مجدي الحكاية فيقول :"كنا نلعب في المدرسة ووجدنا قطعة حديد تشبه في شكلها القلم كانت تحت الحطب فأخدتها وكنا نلعب بها وعندما سقطت عليه على الارض انفجرت ولم اشعر بعدها بشيء الا وانا في المستشفى ويروي لنا الاخ خالد علي عوض طنه فيقول :"كنت في غرفتي في مدرسة القادسية واخرجني صوت الانفجار ووجدت احد الاطفال جاء باتجاهي مسرعا وامسك بي وهو يبكي وفي وجهه دماء ويقول لي امي ماتت وامامي اخر كان يجثوا على ركبتيه فاسرعنا باخذهم الى المستشفى والحمد لله ربك ستر". على الرغم من وجود سبعة ضحايا من الاطفال نتيجة انفجار جسم غريب قد يكون لغم وقد يكون قنبلة وليكن ما يكون فالاهم ان الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى لم تتحقق الى اليوم لمعرفة ملابسات الحادث وكأن الامر لا يعنيها ولايهمها. * نقلا عن الامناء