نظم العشرات من موظفي الإدارة العامة للامتحانات التابعة لوزارة التربية والتعليم صباح أمس بصنعاء وقفة احتجاجية أمام بوابة الإدارة وذلك على خلفية اتخاذ وزير التربية والتعليم عبدا لرزاق الأشول قرارا وزاريا قضى بتغيير مدير عام الإدارة أحمد النونو وتعيين شكري ألحمامي بديلا عنه. وردد المحتجون شعارات تدعو إلى عدم الأنجرار وراء سياسة التهميش والإقصاء للقيادات الكفوئة بحسب الولاءآت الحزبية. وقال عددا من المحتجين ل الجمهورية بأنهم لا يرفضون تعيين ألحمامي بديلا للنونو وإنما هم ضد السياسات الإقصائية لأن القرارات الإدارية يجب أن تخضع لقانون التدوير الوظيفي ووفقا للشروط والمعايير الفنية والإدارية وتعيين الكفاءات والكوادر المؤهلة بغض النظر عن الشروط أو المعايير الحزبية أو المحاصصة المناطقية أو الشخصية الضيقة. الجدير بالذكر أن التراشق الإعلامي بين حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم مازال مستمر بالرغم من دخول الجميع مرحلة الوفاق حسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية ونتج عن هذا الوفاق تقاسم المناصب الوزارية فقط. نظم العشرات من موظفي الإدارة العامة للامتحانات التابعة لوزارة التربية والتعليم صباح أمس بصنعاء وقفة احتجاجية أمام بوابة الإدارة وذلك على خلفية اتخاذ وزير التربية والتعليم عبدا لرزاق الأشول قرارا وزاريا قضى بتغيير مدير عام الإدارة أحمد النونو وتعيين شكري ألحمامي بديلا عنه.وردد المحتجون شعارات تدعو إلى عدم الأنجرار وراء سياسة التهميش والإقصاء للقيادات الكفوئة بحسب الولاءآت الحزبية.وقال عددا من المحتجين ل الجمهورية بأنهم لا يرفضون تعيين ألحمامي بديلا للنونو وإنما هم ضد السياسات الإقصائية لأن القرارات الإدارية يجب أن تخضع لقانون التدوير الوظيفي ووفقا للشروط والمعايير الفنية والإدارية وتعيين الكفاءات والكوادر المؤهلة بغض النظر عن الشروط أو المعايير الحزبية أو المحاصصة المناطقية أو الشخصية الضيقة.الجدير بالذكر أن التراشق الإعلامي بين حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم مازال مستمر بالرغم من دخول الجميع مرحلة الوفاق حسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية ونتج عن هذا الوفاق تقاسم المناصب الوزارية فقط.