أقدمت قوات الأمن بمطار عدن الدولي يومنا هذا السبت على منع الناشط في الحراك الجنوبي السلمي والقيادي في الحركة الشبابية والطلابية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب "مازن محمد الردفاني" من السفر، حيث كان متجهاً إلى جمهورية مصر العربية لمرافقة عمه في رحلة علاجية. وفي تصريح أكد مازن أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها منعه من السفر، حيث سبق وان تم منعه من السفر في شهر نوفمبر من العام الماضي . وأضاف: " تفاجئت في المرة السابقة بوجود اسمي ضمن قائمة الممنوعين من السفر، دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك، كما تم احتجاز جواز سفري من قبل إدارة مصلحة الهجرة والجوازات بعدن". وأشار إلى أنهم في المرة السابقة برروا تصرفهم ذلك بوجود مذكرة من نيابة استئناف محافظة لحج تمنعه من السفر على خلفية نشاطه ومشاركته في فعاليات الحراك الجنوبي. وذكر بأنه قد احضر مذكرة كف خطاب من نيابة استئناف محافظة لحج بتاريخ 4 /3 / 2012م موجهة إلى مدير فرع الهجرة بمحافظة عدن، الذي بدوره وجه بإعادة جواز سفره وقام بإرسال مذكرة إلى رئاسة مصلحة الهجرة بكف الخطاب، لكن رئاسة المصلحة رفضت ذلك بذريعة انه من اختصاص النيابة الجزائية. واختتم بالقول: "اعلم يقيناً أن هذه الممارسات والإجراءات التعسفية التي طالتني ما هي إلا رد على مواقفنا السياسية الثابتة تجاه شعبنا في الجنوب وقضيته العادلة, ومحاولات بائسة للنيل من إرادتنا وعزيمتنا، وإثناءنا عن المضي قدماً في الطريق الذي اخترناه جنباً إلى جنب مع شعبنا حتى نيل حريته واستعادة دولته، كل ذلك وغيره لن يرهبنا لأننا نملك قوة الحق لا حق القوة ولن نحيد عن خطنا قيد أنملة". كما أناشد المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للضغط باتجاه إسقاط كافة قرارات منع السفر التي تحد من حرية الناشطين والسياسيين وتحرمهم من حقهم في التنقل كحق كفلته التشريعات والمواثيق الدولية أقدمت قوات الأمن بمطار عدن الدولي يومنا هذاالسبت على منع الناشط في الحراك الجنوبي السلمي والقيادي في الحركة الشبابيةوالطلابية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب "مازن محمد الردفاني" منالسفر، حيث كان متجهاً إلى جمهورية مصر العربية لمرافقة عمه في رحلة علاجية. وفي تصريح صحفي أكد مازن أن هذه ليست المرة الأولى التي يتمفيها منعه من السفر، حيث سبق وان تم منعه من السفر في شهر نوفمبر من العام الماضي . وأضاف: " تفاجئت في المرة السابقة بوجود اسميضمن قائمة الممنوعين من السفر، دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك، كما تم احتجازجواز سفري من قبل إدارة مصلحة الهجرة والجوازات بعدن". وأشار إلى أنهم في المرة السابقة برروا تصرفهم ذلكبوجود مذكرة من نيابة استئناف محافظة لحج تمنعه من السفر على خلفيةنشاطه ومشاركته في فعاليات الحراك الجنوبي. وذكر بأنه قد احضر مذكرة كف خطاب من نيابة استئنافمحافظة لحج بتاريخ 4 /3 / 2012م موجهة إلى مدير فرع الهجرة بمحافظة عدن، الذي بدورهوجه بإعادة جواز سفره وقام بإرسال مذكرة إلى رئاسة مصلحة الهجرة بكف الخطاب، لكنرئاسة المصلحة رفضت ذلك بذريعة انه من اختصاص النيابة الجزائية. واختتم بالقول: "اعلم يقيناً أن هذهالممارسات والإجراءات التعسفية التي طالتني ما هي إلا رد على مواقفناالسياسية الثابتةتجاه شعبنا في الجنوب وقضيته العادلة, ومحاولات بائسة للنيل من إرادتنا وعزيمتنا،وإثناءنا عن المضي قدماً في الطريق الذي اخترناه جنباً إلى جنب مع شعبنا حتى نيلحريته واستعادة دولته، كل ذلك وغيره لن يرهبنا لأننا نملك قوة الحق لا حق القوةولن نحيد عن خطنا قيد أنملة". كما أناشدالمنظمات الحقوقية المحلية والدولية للضغط باتجاه إسقاط كافة قرارات منع السفرالتي تحد من حرية الناشطين والسياسيين وتحرمهم من حقهم في التنقل كحق كفلتهالتشريعات والمواثيق الدولية