عدن أونلاين/خاص صرح مصدر مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء عن صعوبة المرحلة التي تمر بها المؤسسة في المرحلة القائمة من خروج عددا كبيرا من مولدات الطاقة في محطات الكهرباء في مختلف المحافظات عن الجاهزية وأكد موظفو المؤسسة العامة في عدن عن خروج المحطة الكهروحرارية عن جاهزيتها صباح اليوم الأحد بعد خروج جزء كبيرا من مولدات محطة المنصورة مما يعني دخول عدن في مرحلة الظلام الدامس والخانق في ظل حرارة الصيف القاتلة . وقد اشتكى عددا كبيرا من أهالي عدن من انقطاع الكهرباء منذ اكثر من سبع ساعات متواصلة حتى كتابة الخبر. وأنباء تتحدث عن تعرض المحطة الغازية لاعتداء جديد وخروجها عن الخدمة . هذه المعاناة قد تدفع الأمور الى زيادة في الاحتقان كون الكهرباء تمثل لعدن الحياة هذه الأيام وأصبح الجميع اليوم يناشد لإنقاذ عدن من الكارثة وأنباء عن خروج وشيك للناس نحو الشوارع احتجاجا على تلك الانقطاعات وبدء نزول وحدات الجيش الى شوارع المدينة تحسبا لذلك , حيث بدأت حركة الاعتراضات في اغلاق بعض الشوارع. و يأتي هذا التطور بعد وعود أطلقتها قيادات في كهرباء عدن ومحطة الحسوة الحرارية، حيث أظهر تقرير مصور بثته قناة عدن الفضائية أمس السبت و تحدث خلاله مدير المحطة الحرارية عن إصلاحات لإحدى الغلايات المعطلة نهاية الشهر وستضيف للخدمة (15)ميجاوات إضافية، و يتساءل الناس عن مصير توجيهات الأخ/عبدربه منصور هادي بزيادة حصة عدن من لكهرباء بمقدار (60) ميجا، وعن سبب تأخر هذه المعالجة لأزمة الكهرباء في عدن. و كان محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد قد هدد بالاستقالة من منصبه إذا لم تحل أزمة الكهرباء من قبل الحكومة وبصورة عاجلة واصفاً الانقطاعات المتكررة لأكثر من خمس مرات في اليوم الواحد بعدن ب"المميتة" للأهالي والسكان، حيث يقطن معظمهم في منازل ضيقة ومزدحمة دون أي تهوية أو أسطح وبعضها قد لا يحتوي على شرفات. و كشف رشيد إلى أن مشكلة الكهرباء سببها المركزية و أن عدن لازالت تنتظر 5 مليارات ريال منذ ثلاثة أشهر تم الموافقة عليها من رئيس الجمهورية لمعالجة مشاكل الكهرباء، إلا أنه لم يتم صرفها حتى اللحظة.