الثائرة ناديه عبدالله وضابط الأمن المركزي الذي قذفته بحذائها عدن أون لاين/ خاص: عمت الفوضى في أول لقاءات لجنة التواصل للحوار الوطني بين شباب مؤيدين للثورة الشبابية السلمية اليمنية وآخرين موالين لنظام المخلوع صالح، بحضور رئيس مجلس الوزراء باسندوة وسفير الاتحاد الأوروبي في صنعاء.
وكانت حراسة المركز الثقافي – مكان اللقاء – بصنعاء قد سمحت بدخول مؤيدي النظام السابق ومنعت أعداد أخرى من المؤيدين للثورة اليمنية وهو ما تسبب في إرباك وتعالي الأصوات.
وقالت مصادر مشاركة في القاء ل"عدن أون لاين" أن القاعة لم تهدأ حيث أعترض عدد من الشباب على خطاب وزيرة حقوق الإنسان اليمنية حورية مشهور، فيما واصل مؤيدي النظام السابق تجاوزاتهم وافتعلوا مشكلة من لاشيء وتهجموا على إحدى الناشطات عقب حديثها عن ضرورة محاكمة القتلة قبيل هيكلة الجيش والحوار الوطني.
وأضافت المصادر أن رئيس مجلس الوزراء وسفير الاتحاد الأوروبي انسحبا عقب تطور الفوضى إلى عراك بين شباب الثورة ومؤيدي "صالح" وقامت الأجهزة الأمنية بإخراج المشاركين من القاعة.
وأشارت المصادر إلى أن إحدى المشاركات من حرائر الثورة السلمية قد قذفت أحد ضباط الأمن المركزي بحذائها في وجهه، عقب تلفظه عليها وعلى ثائرات اليمن بألفاظ نابية تمس الشرف.
وقال شهود عيان أن جنود الأمن المركزي كانوا يعتدون على الشباب المصورين، كما اعتدوا على مصور قناة يمن شباب الثورية، ومصور المركز الإعلامي الخاص بالثورة بصنعاء.
وبحسب مصدر مقرب فإن أحد رجال الأعمال اليمنيين قد عرض على الناشطة والمصورة ناديه عبدالله شراء حذائها الذي قذفت به أحد ضباط الأمن المركزي مبلغ وقدره خمسة مليون ريال، إلا أن الثائرة ناديه رفضت بيعه.