عدن اون لاين/ متابعات أكد فيليب هوليس أبفيل- نائب السفير الألماني ومسؤول الشؤون الإعلامية بالسفارة في صنعاء أن المجتمع الدولي مستعد لمحاسبة من يحاول عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية.. مشيرا إلى أن الحصانة تلزم من يحظى بها عدم إزعاج العملية الانتقالية.. وقال في حوار لأسبوعية الصحوة - أن قرار مجلس الأمن الأخير أكد على أن المجتمع الدولي موحدَ في اهتمامه بنجاح عملية نقل السلطة في اليمن على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وهو مستعد لمحاسبة أي طرف يحاول عرقلة تنفيذ الاتفاق خلال الفترة القادمة. وقال إن تغيير النظام السياسي ليس إلا البداية لأن التحديات عديدة، مضيفا أن هذا ما طالب به الشباب الذين أحدثوا التغيير التاريخي وأردف قائلا: «لكن استكمال هذا التغيير سيأخذ وقتا ويحتاج إلى الصبر والصمود. وفيما أكد فيليب هوليس أن التحديات كبيرة.. استدرك بالقول: لكنها ليست مستحيلة التجاوز إذا تحولت العصبية القبلية إلى تضامن وطني حقيقي, لافتا إلى أن ذلك ما طالب به شباب التغيير باليمن، كما نوه إلى أن استكمال هذا التغيير سيأخذ وقتا ويحتاج إلى الصبر والصمود. وأشار إلى أن رسالة قرار مجلس الأمن الأخير بشان اليمن كانت واضحة، مستدركاً بان فرض العقوبات يعد آخر وسائل الضغط في العلاقات الدولية. ونوه إلى أن التسوية السياسية التي تمت في اليمن قد جنبت البلاد من الزيادة في إراقة الدماء وأتاحت فرصة تاريخية لبناء اليمن، الجديد معتبرا ذلك شيء إيجابي جداً، وقال إن تغيير النظام السياسي ليس إلا البداية لأن التحديات عديدة. وأكد نائب السفير الألماني أن كل من يهتم بمستقبل اليمن سيشارك في الحوار، واعتبر من يرفض الحوار سيجد نفسه على الجانب الخاطئ من التاريخ حد قوله.