صورة تعبيرية عدن أون لاين/ صنعاء/ أنور حيدر/ خاص: أكد عضو مجلس النواب و مقرر لجنة الصحة العامة والسكان بالمجلس سمير خيري رضا ان المرحلة التي تمر بها اليمن مرحله عصيبة وخاصة لدى السياسيين وحذر من تحول السياسيين في المستقبل القريب الى مرضى نفسيين بسبب الاوضاع الحاليه جاء ذلك في افتتاح الندوة العلميه الثامنه للجمعيه حول الادمان والاكتئاب وحقوق المريض النفسي والتي نظمتها الجمعية الطبية لاختصاصي الامراض النفسية والعصبية. وبين ان الظروف التي مربها العالم واليمن من المرحلة العصبية كان لها الاثر الكبير على مستوى الصحة النفسية وشدد على اهمية اثراء مشروع القانون بالنقاش من خلال المختصين من اجل الخروج به بصورة جيدة. و قال ان لجنة الصحة والسكان بمجلس النواب ستعجل من سن قانون االصحه النفسيه وستعطيه جل الاهتمام. وأضاف ان مثل هذه القوانين تلاقي التأجيل لدى مجلس الوزراء وان المسؤليه تقع على كاهل وزارة الصحة بالتسريع بإنجاز القانون. من جانبها كشفت وزير الشئون الاجتماعية والعمل امة الرزاق على حمد عن وجود 46000الف حاله اعاقه خلال الفترة 2003 – 2005 بسبب حوادث مروريه الحرائق. وطالبت بحماية المرضى النفسيين واندهشت الوزيرة حمد من تزايد أعداد المرضى النفسيين في اليمن يوماً عن يوم وبشكل مخيف وانتقدت ابقاء المرضى النفسيين في مراكز حكومية داخل سجون وقالت ان ابقاء المرضى النفسيين داخل السجون يشعرهم بانهم مجرمين وبالتالي تزداد معاناتهم. واشارت الى صندوق رعاية المعاقين يقدم خدماته ل 1800000 الف معاق وبنفس الموارد التي حددت له منذ عام 2002 واشتكت من قلة الامكانيات مطالبة بزيادة موارد الصندوق ليقدم خدماته بصورة افضل ولاكبر عدد ممكن. مشددة على ضرورة اضافة موارد لصندوق المعقين من الجهات التي تتسبب في الاعاقه ( المرور – وزارة النفط – وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ). الى ذلك أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد قاسم العنسي على اهتمام الوزارة فيما يخص الصحة النفسية . كما اكد ان الوضع الاقتصادي له علاقة كبيرة بذلك لم له من تاثيرات سلبية على حياة الفرد . وقال ان الوضع في اليمن يحتاج الى مساندة وتكاتف كافة شرائح المجتمع للتغلب على الظواهر السلبية التي تساعد في ازدياد الحالات النفسية فيها . وشدد وزير الصحة على اهمية ان تخرج هذه الندوة بتوجهات ودراسات تفيد في التخفيف من معاناة المرضى. اما رئيس الجمعية اليمنية لاختصاصي الامراض النفسية والعصبية الدكتور عبدالمجيد الخليدي استعرض الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل اصدار قانون الصحة النفسية وكذا الالتزامات التي تقع على عاتق الجمعية من اجل خدمة المواطن اليمني. مؤكدا ان الجهل والاعتقاد الذي ساد المجتمع كان هو السبب الرئيس وراء الايمان بالمعتقدات الخاطئة التي ادت الى انتشار المرض النفسي. فيما نائب رئيس الجمعية الدكتور احمد مكي اكد ان الحوار والتفاهم هو الكفيل بحل المشاكل بدلا من الوصول الى حالة المرض النفسي. وقال ان الذين يقومون بقطع الكهرباء وانابيب النفط هم مرضى نفسيين داعيا الى ضرورة اعداد فريق من الاطباء للذهاب الى مأرب وبعض المحافظات لمحاورة كل من يقوم بالتخريب والتفجير. مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية لما لها من دور كبير في تحسين عقلية الانسان والابتعاد به عن العادات السيئة التي تضر بالمجتمع.