عدن أون لاين/ خاص: أدانت الحائزة على جائزة نوبل للسلام اليمنية توكل كرمان قمع المتظاهرين في الجنوب وقالت "ندين ما يحدث في الجنوب من قتل للمتظاهرين ونحمل الحكومة مسؤولية جرائم القتل خارج القانون وندعو الى تحقيق دولي حول تلك الجرائم وإلى تضامن ومساندة اقليمية ومحلية ودولية تكفل حماية المتظاهرين السلميين في المحافظات الجنوبية.
مضيفة اجدد تضامني مع ابناء الجنوب في ذكرى اجتياح مدنهم في 7-7 -1994م المشؤومة وأجدد مساندتي المطلقة لما يرتضونه من حلول للقضية الجنوبية ومعالجة آثار الاجتياح."
وقالت "كرمان" – على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك - أن الرئيس اليمني عبدربه منصور و"جماعته" حاربوا جنبا الى جنب مع الفاتحين ولكن في سبيل الانتقام وليس في سبيل الله ، لكن علينا ان نعترف أن اجتياح الجنوب وغزو مدنه تم بناء على فتوى وفتاوي زينت للناس انه قتال في سبيل الله ، وادعت ان فتح الجنوب وغزوا مدنه واجب وفرض عين وان لا بأس في سبيل اقتحام عدن ان يقتل ثلث سكانها ، هذه هي الفتوى ، لكن لم نسمع شيئا عن التراجع ولا عن الاعتذار ، اعتقد ان التراجع عن الفتوى والاعتذار هو بداية التوبة.
وأكدت الحائزة على جائزة نوبل للسلام للعام الجاري 2011م : أن الاعتذار حق للجنوبيين وواجب على المشتركين في الحرب دون شروط ، وإلا لن يكون اعتذارا لكن المحاكم والمحافل الدولية هي ما سنذهب اليها حين الاستمرار في تجاهل مطالب ومظالم ابناء الجنوب ومقابلة مسيراتهم بالقتل والرصاص.
وقالت : لا لن اصمت ومستعدة ان اقدم روحي في الدفاع عنهم وعن مطالبهم مهما كانت.
وكانت توكل كرمان من اوائل الحقوقين الذين أيدو حركة الأحتجاج الشعبية في الجنوب منذ نشأتها في العام 2007م ، وشاركت في العديد من فعاليات الحراك الجنوبي في عدة مدن جنوبية.