عدن أون لاين/ خاص دخل اضراب موظفي ومتعاقدي جامعة عدن أسبوعه الخامس على التوالي في ظل تجاهل تام وعدم اكثرات من قبل قيادة الجامعة لمطالبهم. كما تم اصدار بيان توضيحي من نقابة الموظفين بشأن المرتبات لشهر يوليو 2012م.
وأفاد مدير المكتب الإعلامي للنقابة الموظفين الأستاذ مهيب شائف بأن ما جاء في البيان التوضيحي من إشارات إلى تفرغ قيادة الجامعة لوضع خطط لكسر الإضراب الذي هو أمر واقعي وهناك مؤشرات كثيرة على رأسها ما جاء في بيان سابق لما يسمى "جمعية الأساتذة والموظفين المستقلين"، وكذا بيان "اتحاد طلاب الجامعة"، وبيان "رئيس نقابة الأكاديميين"، والتي حوت في طي سطورها إشارات إلى وجود قيادة نقابة استحوذت على اتخاذ القرارات بينما لا يتم اتخاذ جميع القرارات إلا بموافقة أعضاء المجلس العام للنقابة أو المكتب التنفيذي، أما إغلاق بوابة ديوان رئاسة الجامعة فقد تم نتيجة ردة فعل لتهديد الموظفين؛ وكذا لعدم أستماع قيادة الجامعة لمطالب الموظفين واستهتارها بحقوقهم وعدم الإكثرات لهم.
وأكد مدير المكتب الإعلامي كذلك بأن النقابة تقدمت بورقة عمل أخيرة بناءاً على طلب قيادة الجامعة أثر تدخل البعض من أعضاء نقابة المدرسين في يوم الثلاثاء 10/7/2012م وتم تسليمها للأستاذ رئيس الاتحاد العام للنقابات على أمل أن نلقَ رداً ولم نتسلمه حتى لحظة كتابة هذا البيان، وبالمقابل وصلنا أن مجلس الجامعة سينعقد غدًا الأحد 15 يوليو بجلسة استثنائية لإتخاذ اجراءات عقابية بحق أعضاء النقابة لممارستهم حقهم النقابي ومطالبتهم المشروعة والمكفولة قانونيًا.
كما ناشد موظفوا ومتعاقدوا جامعة عدن معالي الأخ رئيس الجمهورية وكذا الأخ رئيس الحكومة ومجلس النواب ومحافظ محافظة عدن وكافة الجهات ذات العلاقة النظر لمطالبهم المشروعة والقانونية والتي تعمدت قيادة الجامعة ومطبخها الإعلامي إلى تصويرها بأنها مطالب حزبية، وطالبوا بسرعة النظر في المطالب الحقوقية ما لم فإنهم بصدد التصعيد.