عدن أون لاين/ خاص اعتبر المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بمحافظة حضرموت الاعتداءالأخير على شباب التغيير بسيؤن حلقة من مسلسل خطير تحيك فصوله وحلقاتهجهات مشبوهة تكن الحقد والكراهية لحضرموت ولأبنائها .
وجاء في بيان عن المجلس الذي صدر صباح السبت 14/7/2012م : إن ما جرىمساء يوم أمس الجمعة الموافق 13 / يوليو /2012م بمدينة سيئون وتحديدابشارع الجزائر حينما أعتدت مجاميع ممن يدعون انتسابهم للحراك الجنوبي علىمسيرة شباب التغيير بوادي حضرموت و ما نجم عنه من خسائر في الدماءوالممتلكات ليحدث مزيدا من الجراح في النسيج الاجتماعي لأبناء البلدالواحد .
نص البيان : بيان هام صادر عن المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت حول الاعتداء على شباب التغيير بسئيون. يا أهل حضرموت الأخيار : إننا في المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت نود أن نحيطكم علمابما جرى مساء يوم أمس الجمعة الموافق 13 / يوليو /2012م بمدينة سيئونوتحديدا بشارع الجزائر حينما أعتدت مجاميع ممن يدعون انتسابهم للحراك الجنوبي على مسيرة شباب التغيير بوادي حضرموت و ما نجم عنه من خسائر في الدماء والممتلكات ليحدث مزيدا من الجراح في النسيج الاجتماعي لأبناءالبلد الواحد .
وحتى نضعكم في صورة ما حدث في ذلكم المساء وبينما شباب التغيير يتجمعونكعادتهم ليحيوا فعالياتهم في ايام الجمع المعهودة وبحسب البرنامج المعد سلفا والذي أبلغت به جميع الجهات ذات الاختصاص وبينما الثوار يتجمعون من كل حدب وصوب للاستعداد للانطلاق عبر شارع الجزائر بدأت بعض العناصرالمحسوبة على الحراك الجنوبي تحتك احتكاكا مباشرا وتستفز شباب التغييرشباب الثورة السلمية مما دفع بشباب التغيير لمحاولة التفاهم معهموإقناعهم بأن شباب التغيير بحضرموت ماهم إلا جزء من شباب الجنوب وبأنهدفنا لا يختلف عن هدف الشرفاء والمخلصين من أبناء الجنوب بل يسند بعضنابعضا ..إلا أن الرد كان من هذه المجاميع التخريبية سلبيا وعدوانيا ولايضع لقيم التصالح ولا التسامح ولا الأخوة ولا الإيمان بتعدد وجهات النظرأي اعتبار ولا وزن حيث قاموا باقتحام المسيرة والاعتداء على اللافتاتوالشعارات وأعلام الدولة التي كان يرفعها شباب التغيير وترديد شعاراتتسئ لشباب التغيير مما احدث حالة فوضى داخل المسيرة دفع بشباب التغييرلمنعهم وطردهم من وسط مسيرتهم . مما يدل على أن لدى المعتدين نوايا مسبقةبالاعتداء والتخريب وأنهم ينفذون أجنده قد أعدت من قبل وخططت لها جهات مشبوهة تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وخلخلة الصفوف وزرع بذور الفتنة المناطقية التي لاتخدم الا أعداء حضرموت أرضا وانسانا وتاريخا وحاضرا ومستقبلا .
وعلى الرغم من أن شباب التغيير واصلوا مسيرتهم غير عابئيين ببعض السفهاءممن ظل يلاحقهم ويقذفهم بالحجارة والقنابل الحارقة ثم نفذوا وقفتهم الاحتجاجية امام إدارة الوكيل وقرءوا وبيانهم الخاص بالمسيرة ومطالب شباب التغيير التي هي مطالب الشارع الحضرمي سواء مطالبة الجهات الأمنية بوقف الانفلات الأمني والتحقيق في جرائم الاعتداءات المتكررة والتي كانت آخرضحاياها يوم السبت الماضي في الذكرى الاليمية على نفوسنا جميعا ذكرى السابع من يوليو 1994م والتي راح ضحيتها الشاب بن عبيد الله وكذا المطالبة بسرعة تغيير الفاسدين من المسئولين وتقديم من ثبت فسادهم الى المحاسبة .
والمطالبة بتحسين الخدمات وعلى رأسها ما تعانية الكهرباء من انقطاعاتجرعت المواطن في حضرموت صنوف الويل في ظل صيف حار ونحن على ابواب شهر رمضان المبارك والذي يتزامن مع موجة حر شديدة هذا العام . وغيرها من المطالب التي يجمع عليها جميع ابناء حضرموت بغض النظر عن انتماءاتهمالسيساية اوقناعاتهم الفكرية .
غير انه وبعد أن أكمل شباب التغيير فعاليتهم وانهوا وقفتهم الاحتجاجية وانفض شباب التغيير بحضرموت متوجهين الى بيوتهم باشرت جموع أولئك المعتدين في ملاحقة شباب التغيير على انفراد واعتدوا عليهم بعدة وسائل منها القذف بالحجارة والاعتداء المباشر على الأفراد بالضرب او الاختطاف وكذا على الممتلكات بالتكسير والتخريب او النهب والسلب مما نتج عنه إصابات مباشرة نقل فيها المصابون إلى المستشفيات وكسرت بعض السيارات الخاصة بشباب التغيير ونهبت من البعض أجهزة الهواتف النقالة ناهيك عن الاعتداءات اللفظية القبيحة التي تتلذذ بترديدها هذه العصابات وقد عودتنا بهذا منذ بداية ثورة التغيير السلمية الحضارية .
أيها الحضارم الكرام : إن ماجرى يوم أمس ليس سواء حلقة من مسلسل خطير تحيك فصوله وحلقاته جهات مشبوهة تكن الحقد والكراهية لحضرموت ولأبنائها الطيبين وتهدف الى الزج بهم في اتون فتنة اهلية نسأل الله ان يحفظ منها هذه المحافظة المسالمة الطيبة وأهلها الطيبين .
إن تكرار الاعتداء وبطريقه ممنهجة ومستفزة وممجوجة ومكشوفة يجعل العقلاء والحكماء في حضرموت يتسالون من المستفيد من إراقة الدم الحضرمي وزرع بذور الكراهية بين أوساط الحضارم والتأسيس لثقافة الإقصى والقهر والتفرد والتي لن تثمر الا مزيدا من الاحتقان والشك والكراهية بين أفراد المجتمع الواحد المنسجم عبر العصور .
إن من يشجع الفتنة بين أبناء المحافظة أبدا لن يكون يوما من الأيام حريصاعلى خيرها ولا محبا لها بل هو ألد أعدائها وإن أدعى غير ذلك وتظاهر بالحرص على حبها فليس ذلك الا ذرا للرماد في العيون وليس أكثر .
الله اكبر فوق كيد المعتدي ... والنصر للحق وأهلها ولا نامت أعين الجبناء . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته صادر عن المجلس الثوري لقوى الثورة السمية بحضرموت السبت : 14 / 7/2012م .