ناقش اللقاء الموسع الذي عقد امس الاثنين الموافق 4/2/2013م بمديرية خور مكسر بمحافظة عدن تحت شعار "من اجل تقوية التنمية الشاملة وبمشاركة مجتمعية شاملة وفاعلة" تم خلاله مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالتنمية بالمديرية. وفي اللقاء الذي ترأسه مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي احمد حامد لملس مع اعضاء المجلس المحلي ومدراء الوحدات التنفيذية والادارية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني بالمحافظة, اكد مدير عام ان مديرية خور مكسر قد واجهت كغيرها من مديريات المحافظة خلال العامين الماضية تحديات كبير نتيجة الاختلالات الامنية والتي خلفتها الاوضاع السياسية القائمة على مستوى الوطن هو الامر الذي نتج عنه بطء شديد في تنفيذ البرنامج الاستثماري وعملية التنمية الهادفة. واوضح لملس انه رغم كل تلك التحديات استطاعت السلطة المحلية تنفيذ خلال العام الماضي 2012م مشاريع تنموية قدرة بمبلغ (225)مليون ريال واخرى مازالت قيد التنفيذ ضمن الخطة التنمية الاستثمارية للعام الجاري 2013م بمبلغ (325,400) مليون ريال موزعة على مشاريع خدمية بالمديرية. وقال ان الدعوة التي وجهناها اليوم لعقد هذا اللقاء الموسع و يظم شريحة واسعة من المثقفين والعقلاء والمختصين بالمديرية هدفه الجلوس والاطلاع على اهم المشاريع التي يجب ان يتم تنفيذها خلال العام الجديد وكذا عرضها على منظمات دولية مانحة ومنها منظمة يمن عطاء التي تؤكد على مشاركتنا بتقديم مشاريع تنموية بسيطة تلامس هموم المواطن ومواكبة مطالبات الحياة. واكد انه لم يتم تحقيق اهداف الخطة الاستثمارية للمشاريع بالمديرية الا بتعاون كل ابناء المديرية ومساعدة السلطة المحلية بمحافظة عدن كافة ومديرية خور مكسر خاصة. واشار الى ان ما تم طرحه في هذا اللقاء من قبل المشاركين سوف يتم تشكيل لجنة فنية لبلورت كل المخرجات وعقد اجتماعات دورية مماثلة وتعزيز ها من خلال خلق راي عام يعيد للمواطن روح الوطنية المثلى في نبذ العنف والتطرف والبداء في بناء الوطن الواحد. داعيا خطباء المساجد ووسائل الاعلام الى عمل حشد ومناصرة لمحاربة كل الظواهر السلبية والتي تتنا فاء مع قيم واخلاق ابناء عدن الشرفاء والتي اضرت بحياتهم . وعدم القبول بعودة الوضع الى ما كان عليه في السابق. من جانبه ممثل منظمة يمن عطاء بمحافظة عدن ابراهيم احمد سعيد والمختص بالجانب البيئي اوضح انهم في المنظمة يبحثون عن مشاريع خدمية وتنموية ليتم تمويلها والاشراف المباشر على تنفيذها بطرق فنية سلمية بحيث تكون قريبة وتلامس هموم المواطن واحتياجاته مباشرة وبصورة سريعة ومدرة لدخل اليومي. مشيرا ان الجميع يدرك برنامج المنظمات الدولية المانحة ولها اهداف محدده تريد تنفيذها بفتره زمنية محدده وبالتعاون مع المواطن نفسه كونه هو الشريك الاساسي في مساعدة الحكومة والمنظمات في تسهيل العمل التنموي بعيدا عن المكايدات الانتماءات السياسية ودون تميز طبقي . وقال ان اختيار مديرية خور مكسر واستهدافها كونها مديرية لها موقع متميز نستطيع نقول انها قلب مدينة محافظة عدن وبوابتها وذلك لمل تبوئه من موقع, وهو الامر الذي دفع بنا الى عمل العديد من التصورات حول انشاء محطة تجميع الصرف الصحي بمنطقة العريش وفرزات محددة للدراجات البحرية التي تعمل على تدمير البيئة البحرية وكذا تصور لإنشاء قرية تراثية لحديقة عدن الكبرى بالإضافة الى العديد من المشاريع الصغيرة والمدرة للدخل لداء المواطن, والتي سوف يتم الرفع بها خلال الاسبوعين القادمة. وقال نحن لانعد ولا نقرر بإنشاء كل المشاريع وانما سوف نطرح الآراء وطرحها من اجل ايجاد حلول مناسبة لها. ماجد محمد احمد الشاجري رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني بمحافظة عدن يضيف هو الاخر اننا في اتحاد منظمات المجتمع المدني على استعداد تام بالتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة وكل المنظمات المحلية والدولية بما من شانه خدمة الصالح العام الذي يعود بالنفع لكل ابناء الوطن. أضاف المواطن يجب عليه اليوم ان يكون على قدر من المسئولية في التعاون على ايجاد الامن والاستقرار والبدء بمرحلة تنموية وتعويض عما لحق به من اضرار ناتجه جراء الازمة السياسية التي كادت ان تعصف بحياة الجميع. داعيا الى تلمس احوال الفقراء والمساكين بإحياء المحافظة وهذا يندرج تحت مهام الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني كونها الاقرب لحيات الناس. و اكد الشاجري ان مديرية خور مكسر ومحافظة عدن ستضل وفية بأبنائها الشرفاء على تحقيق الامن والاستقرار والمساهمة الفاعلة في بناء القدرات البشرية بالمحافظة. مطالبا قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بضرورة الحد من مظاهر البناء والاستحداثات العشوائية المتفشية من بسط على مرافق حكومية ومتنفساة عامة ومداخل الاحياء السكنية وما تسبب من اختناقات امام حركة السير.