يمثل النشاط الاقتصادي والنفقات المالية والاستثمارية بأمانة العاصمة نحو 70% من النشاط الاجمالي للمجالس المحلية على مستوى الجمهورية , وهذه النسبة توازي نسبة الفساد القائم على مستوى الجمهورية بالمجلس المحلي للعاصمة ممثلا بالهيئة الادارية وهي النسبة الاعلى فيها تتبعها المكاتب التنفيذية والمديريات ولكن ما يميز الهيئة الادارية بالعاصمة أنها مدرسة الفساد الأولى التي تستقي منها الهيئات الادارية في المحافظات والمديريات دروسها الاساسية في ممارسات الفساد فتقلد قراراتها الخاطئة والمخالفة للقوانيين ونحو ذلك ,, ناهيك عن النصائح الشخصية وخاصة اذا ما علمنا أن كل اعضاء الهيئات الادارية على مستوى الجمهورية هم مؤتمريين وجل اعضاء المجالس المحلية هم مؤتمريين ايضا من حقبة نظام الرئيس المخلوع , ومن خلال المستندات والوثائق نجد اكبر عمليات الفساد تمارس باسم الدين وتحصيل الزكاة لتصل مكافئات الهيئة الادارية بالعاصمة والمكتب التنفيذي المعني إلى 31,515,000 ريال بينما نجد الفقراء والمساكين أبرز مصارفين للزكاة تحت جنح الليل والفجر يبحثون عن الأكل في تجمعات قمائم العاصمة , حيث كانت حصة أبرز العالمين عليها خارج أطار القانون والشرع كما يلي : - صرف أموال الزكاة مقابل استحقاق لجان الجر السنوي للاثاث والمخازن بالادارة العامة والمخازن حيث لاحظ الجهاز الرقابي أن الادارة العامة للواجبات الزكوية ومكاتبها التابعة بامانة العاصمة مخزونها محدود ويقتصر على القرطاسية والمطبوعات والاوراق المالية ذات القيمة في حين بقية ما تم جرده هو لا شي يذكر ولا يتطلب الامر صرف هذا المبلغ االضخم ولكي تمر المكأفأة بسلام لابد من رشوة أل البيتمن قياة أمانة العاصمة وهيئتها الادارية ألاكثر فسادا بالعاصمة حيث أن الحصة الكبيرة من مكأفاة الجرد كانت لبعض قيادات أمانة العاصمة في المكتب ويوان الامانة رغم عم وجود دور لهم في الجرد نهائيا , وكانت قيمة المبلغ هي 2,000,000 ريال باستمارة رقم 92 بتاريخ 1/4/2009م . - صرف أموال الزكاة مقابل مكافأة مقابل ترميم - وصيانة الأضرار التي لحقت بالجهة الجنوبية من مبنى الأدارة العامة حيث لوحظ المبالغة في صرف المكافات وخصوصا من صرف لهم من قياة امانة العاصمة (الهيئة الادارية) وشئون الموظفين والمير العام ومدير مكتبه مما يعكس حجم الاستهتار والعبث بالمال العام واستخدامها بصورة غير قانونية للمصالح الشخصية حيث ان اجمالي قيمة الصيانة من مواد وخلافة حسب السجلات هي 295,170 ريال تم صرفها بموجب استمارة صرف رقم 50 و51 وتاريخ 13/7/2009م و 28/7/2009م في حين كانت المكافاة لقيادات امانة العاصمة والمكتب اكثر من الضعفين لمبلغ الصيانة لتصل الى 1,859,565 ريال باستمارة رقم 171 بتاريخ 15/8/2009م عبارة عن رشوى بينية من أموال الزكاة. - صرف أموال الزكاة مقابل المشاركين في اعداد الموازنة التقيديرية للعام 2010م لمكافات كبيرة بدون أي تكاليف تحدد المكلفين ومدة العمل او تقرير انجاز , حيث صرفت الاموال دون تحديد دور لقيادات امانة العاصمة والهيئة الادارية او حجم العمل المنجز وليس لهذه الشخصيات أي علاقة او دور بموضوع المكافأة مما يدل انها عبارة عن رشاوي مقنعة لتمرير المبلغ بقيمة 4,060,000 ريال باستمارة رقم 251 بتاريخ 13/10/2009م ليحصل منها وزير الدولة أمين العاصمة وصهر الرئيس المخلوع عبدالرحمن الاكوع على مبلغ 270,000 ريال من الزكاة ,, وأمين عام المجلس المحلي بامانة العاصمة رجل الاعمال المعروف وربيب أحمد علي عبدالله صالح التاجر أمين محمد أحمد جمعان على مبلغ 260,000 ريال من الزكاة ,, ووكيل الامانة للشؤون المالية ذائع الصيت محمد العمري على مبلغ 250,000 ريال من الزكاة ,, وعلي علوي الحبيشي مدير مكتب المالية على مبلغ 140.000 ريال من الزكاة ,, والدكتور حسين السراجي عضو الهيئة الاارية بامانة العاصمة غلى مبلغ 80,000 ريال من الزكاة ,, والفندم حمود النقيب عضو الهيئة الادارية على مبلغ 80,000 ريال من الزكاة ,, وعادل العقاري على مبلغ عضو الهيئة الادارية على مبلغ 80,000 ريال من الزكاة من قيادات امانة العاصمة وبقية المبلغ صرف لعدد 83 شخص بالمكتب باعتبارهم من قاموا بانجاز هذا العمل , كما تضمن العرض المرفوع من الشؤون المالية والحسابات ضمن المهام الذي قام به من صرفت لهم المستحقات مناقشة تقديرات الايرادات وهناك صرف مبلغ 1,750,000 ريال باستمارة رقم 277 بتاريخ 22/11/2009م مقابل استحقاق الاخوة المشاركين لمناقشة موازنات الوحدات الاقتصادية للعام المالي 2010م أي في نفس الغرض السابق وطبعا من اموال الزكاة وتحت مصرف العاملين عليها. - ولأن الاصل فاسد ومرتشي (الهيئة الادارية) لابد أن الفرع (المكتب) سيتصرف على هواه ويصرف أموال الزكاه دون حسيب او رقيب فقد ضمن صمت الأصل ولان الصرف بعشرات الملايين بالمبالغة في صرف المكافات في مواضيع كثيرة العناوين سوف نلخص ذلك على النحو التالي: 1- مبلغ 1,500.000 ريال باستمارة رقم 129 بتاريخ 7/6/2009م 2- مبلغ 1,780,000 ريال باستمارة رقم 132 بتاريخ 8/6/2009م 3- مبلغ 3,810,000 ريال باستمارة رقم 136 بتاريخ 14/6/2009م 4- مبلغ 2,665,000 ريال باستمارة رقم 164 بتاريخ 11/8/2009م 5- مبلغ 1,635,000 ريال باستمارة رقم 204 بتاريخ 25/8/2009م 6- مبلغ 1,525,000 ريال باستمارة رقم 205 بتاريخ 25/8/2009م 7- مبلغ 2,980,000 ريال باستمارة رقم 227 بتاريخ 12/9/2009م 8- مبلغ 2,505,000 ريال باستمارة رقم 230 بتاريخ 13/9/2009م 9- مبلغ 3,035,000 ريال باستمارة رقم 249 بتاريخ 13/10/2009م 10- مبلغ 4,060,000 ريال باستمارة رقم 251 بتاريخ 13/10/2009م 11- مبلغ 2,415,000 ريال باستمارة رقم 269 بتاريخ 16/11/2009م 12- مبلغ 1,750,000 ريال باستمارة رقم 277 بتاريخ 22/11/2009م 13- مبلغ 1,855,000 ريال باستمارة رقم 291 بتاريخ 23/12/2009م باجمالي مقداره مبلغ 31,515,000 ريال فقط لاغير. - وحيث أن هذه الارقام والمبالغ كبيرة جا وتوثر بشكل مباشر على إيرادات امانة العاصمة وبالتالي على المستفيين المفترضين من تحصيل الزكاة وايضا على مستوى الخدمات التي يفترض بالمجلس المحلي بالامانة تقديمة لسكان الامانة , فقد قمنا بتسليم الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بداية العام 2011م قبل أنلاع ثورة التغيير كي تاخذ الاجراءات القاتنونية طريقها دون تاثير إلا أننا فوجئنا بأن هناك في الهيئة من يحمي المفسين بامانة العاصمة وخاصة في قطاع التحقيق والتحري بالهيئة , لذلك قمنا بالنشر ونحن إذ نكشف المفسدين والمعتدين على اموال الزكاة بالباطل نعتذر من الأخوة الشرفاء من موظفي أمانة العاصمة ومكتب الواجبات الزكوية وأمين العاصمة الجديد لما قد يصيبهم من ضرر معنوي جرأ ممارسات القيادات الفاسده بامانة العاصمة تجاه أموال الزكاة.
