عدن اون لاين/خاص يعتقد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح جيدا أن الحصانة الممنوحة له لا قيمة لها، وقرار مجلس النواب بإقرارها وباقي السلطات العلياء كاملة لا تعني نهاية المطاف ولا قرآنا منزلا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. صالح يعي هذه النقطة جيدا ، أن أي برلمان قادم بكل يسر وسهولة سوف يسحب هذه الحصانة ويكون أمام شر أعماله وجها لوجه ، خصوصا والأيام حبلى بالمفاجئات وتتكشف عن فضائح مالية وإدارية وسيادية وتفريط يستوجب المحاكمة بالخيانة العضمى. ولكي لانذهب بعيدا هاهي المؤسسة الدولية الأولى (مجلس الأمن) تقولها صراحة على لسان مبعوثها إلى اليمن جمال بن عمر. فقد أعلن مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، جمال بن عمر، إن مجلس الأمن الدولي “لم يمنح حصانة لأحد”، في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، الذي يتهمه معارضوه بمحاولة عرقلة اتفاق نقل السلطة في اليمن. وأكد جمال بن عمر، في مقابلة مع تلفزيون “فرانس 24”، أن “هناك عرقلة ومحاولات أحيانا لإفشال” عملية انتقال السلطة في اليمن من قبل أطراف لا تريد إنجاح العملية السياسية الجارية في البلاد. وأكد وجود إجماع في مجلس الأمن الدولي على إنجاح العملية السياسية الانتقالية في اليمن، مشيرا إلى أن مجلس الأمن أصدر، في يونيو، القرار 2015، بهدف محاسبة معرقلي اتفاق نقل السلطة، الذي ترعاه، خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي، منذ المصادقة عليه في 23 نوفمبر العام الماضي. وقال :”هناك تهديد واضح بفرض عقوبات ضد الأشخاص والجهات التي تهدد العملية السياسية”، موضحا أن من بين هذه العقوبات “عقوبات غير عسكرية” تتضمن “تجميد أرصدة، منع السفر وإجراءات أخرى قد يتخذها مجلس الأمن الدولي”. وأكد المبعوث الدولي إلى اليمن، أن مجلس الأمن الدولي، “لم يمنح حصانة لأي أحد”، في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق، الذي حظي، أواخر يناير، أي قبل شهر من تنحيه عبر انتخابات رئاسية شكلية، بحصانة برلمانية بموجب اتفاق “المبادرة الخليجية”. باختصار موجز: مرت أيامك الحلوة يا صالح وهاهي اليوم تقلب لك ظهر المجن ، انت اليوم أمام مصيرك المحتوم تجني ما اقترفت يداك وارتكبت من آثام وخطايا وموبقات ونشرت من فساد وخراب وظلم.. المشهد لم ينته يا صالح انت ورهطك .. الخروج من المناصب ليس الحكم العدل .. بل هو أول خطوة في سداد الديون الذي عليك .. هكذا تقول أحداث التاريخ وحقائق الأشياء ..