600 ألف ريال شهريا يحصل عليها القيادي في الحراك الجنوبي تيار فك الإرتباط ناصر الخبجي بشكل منتظم وسلس ودون أي منغصات من جانب مؤسسة (الإحتلال) التشريعية. المصادر في برلمان صنعاء (المحتل) قالت أن الخبجي غير راضي وغضبان جدا بسبب تأخر صرف مستحقات إضافية تسلم للأعضاء، كبدل للجلسات التي يعقدها أعضاء المجلس خارج الدوام وتقدر بثلاثة ألف ريال عن كل جلسة، تأخر صرفها للعضو البرلماني عن الدائرة الانتخابية في ردفان الدكتور الخبجي لسنتين أخيرتين منذ انقطاع الدكتور عن الدوام ونشاطه في الحراك المنادي بالانفصال. خبثاء أقنعوا المسئولين في مجلس النواب بضرورة صرف المبلغ للخبجي كونه داوم ونشط وإن كان في جلسات خارج صنعاء في الحبيلين والذنبة وعدن وبيروت –المهم أنها جلسات وخلاص - . رحمة الله على هذا الاحتلال الطيب جدا، ومساكين المعارضين الحقيقيين الذين نالهم الظلم وما يزال ولعل وألف رحمة تغشاك يا هشام باشراحيل والله يعوضك يا نبيل غانم وصحيفتك (الوطني) التي اوقفتها السلطات وأرهقت ماليا بسبب تعاطيها مع أنشطة الحراك ودفعت أسرة تحريريها السجن والمحاكمات، بينما مناضلو الآكشن في قمة النعيم ورغد العيش.. وبرع برع يا استعمار الكاتب الشهير منير الماوري أكد أن ناصر الخبجي تعود أصوله إلى قرية (خبج) في عنس ذمار، ولعل هذا ما يفسر تمسك صاحبنا المناضل بمرتب صنعاء، رفضه فك الارتباط به.