عدن اونلاين/ خاص قالت مصادر مطلعة لعدن أونلاين أن أعداداً من المسلحين و صلوا أبين من عدة محافظات منها الجوف و مأرب وصنعاء و أضافت المصادر أن المثير في الأمر أن هناك قرابة (400) مسلح صومالي يشتبه في انتمائهم للشباب المجاهدين في الصومال وصلوا أبين لتعزيز موقف المسلحين و لم يتضح إلى الآن كيفية الطريقة التي وصلوا بها إلى أبين من الصومال عبر البحر. المعلومات تؤكد مراهنة مسلحوا أبين في استعادة مدينة شقرة كانت على المسلحين الصوماليين لتأمين وصولهم بحراً عبر ميناء شقرة و الذي كان دائماً ملاذاً للصوماليين الهاربين من بلادهم إلى اليمن. مراقبون يرون دخول الصوماليين على الخط يعد تطوراً خطيراً يزيد من تعقيد الوضع الميداني في المحافظة في ظل تردد المنطقة الجنوبية في حسم المعركة عسكرياً وإبقاء الوضع على ما هو عليه. من جهة أخرى استنكرت قبائل آل فضل تقاعس السلطات عن تأمين مدينة شقرة و تركها فريسة سهلة للمسلحين الأمر الذي يؤكد تواطؤ يهدف إلى إحكام اللواء 25 ميكا الصامد حتى الآن في زنجبار، هذا ويتواصل نزوح الأهالي من مدن أبين إلى محافظتي لحجوعدن المجاورتين في ظل تفاقم المعاناة و نقص الخدمات وبطء أعمال الإغاثة الرسمية و الأهلية مما يزيد الأمر سوء