عدن أونلاين/خاص كشفت مصادر مطلعة ل"عدن أونلاين" عن تعرض الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني لمحاولة اغتيال في جولة سبأ بالعاصمة صنعاء. في حين قالت مصادر في الحزب الاشتراكي إن الحادث وقع عند (العاشرة والنصف من مساء الاثنين) وأن الدكتور ياسين لم يكن في السيارة أثناء مرورها وتعرضها لإطلاق نار وان السائق ومرافقين لم يصابوا بأذى. وأفادت أن سيارة الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان تعرضت لإطلاق نار من قبل مجهولين أطلقوا أعيرة نارية باتجاه سيارة ياسين أثناء مرورها من جولة سبأ وسط العاصمة صنعاء. وكان (عدن اون لاين) فور سماعه بالخبر اتصل بمنزل الدكتور ياسين نعمان للتأكد من صحة الخبر لكن الأسرة نفته، فيما يبدو انها لم تكن تعلم بالخبر بعد.
ونقل د.عبدالله الفقيه في صفحته الشخصية في الفي سبوك عن مصدر موثوق استعلمت منه الآن عن تفاصيل الحادث ان الجنود طلبوا تفتيش سيارة امين عام الحزب الاشتراكي اليمني اثناء مرورها بجولة سبأ فيما سمح لهم بذلك الا انهم بعد معرفتهم لهويته قام بعضهم بالتلفظ بعبارات عنجهية بدت واضحة حسب المصدر ان مقصدها استفزاز الدكتور وحارسه الشخصي الذي تماسك باوامر من الدكتور ولم ينجر لتلك الاجواء المشحونة الواضح تعمدها من قبل الجنود. واضاف: كان واضحا نية اختلاق الجنود لمسببات حادث من العدم فيما سيذهب ضحيته الدكتور في ظل الفوضى الامنية التي تشهدها البلاد. وتابع : إثر التفتيش الروتيني الذي لم يتجاوز نصف دقيقة وعند استعداد السيارة للتحرك بعد امر الاذن للسائق من قبل احد الجنود ورفض جندي آخر في نفس الوقت تعمد جنود اخرون القيام بشحن سلاحهم الالي امام الدكتور ياسين وضرب اعيرة نارية كثيفة في الهواء ثم حول سيارته بدون مبرر حقيقي الا ان السائق غادر المنطقة بأسرع مايمكن وسط لعلعة الرصاص بعد اوامر الدكتور الذي استشعر ان هناك شيئا غير طبيعيا يتربص به. المصدر شدد على ان تفاصيل هذا الحادث ترجح انه كان مخططا ومبيت النية خصوصا ان خط سير سيارة الدكتور غالبا ماتمر من تلك المنطقة. واهاب بوزارة الداخلية التحقيق العاجل واصدار بلاغ للرأي العام معتبرا ان التهاون في التحقيق والبلاغ لن يكون مقبولا من الحزب الاشتراكي اليمني على الاطلاق ولا من كافة القوى الوطنية.