فند مصدر مسئول في حراسة منزل محافظ عدن المزاعم التي نشرها موقع "عدن الغد" يوم أمس بما يخص اعتداء حراسة منزل المحافظ على مواطن يدعى "ناظم" حاول نصحهم بعدم التعري في كورنيش جولد مور. وقال المصدر المسؤول ل"عدن أون لاين" أن حراسة منزل محافظ عدن جميعهم من الشرطة العسكرية وليسوا من الأمن المركزي كما ذكر الموقع، وبما يخص الاعتداء فإن الشاب "ناظم ناشر سيف" كان منتشيا بشرب الخمر ويحمل في يده زجاجة، ووصل إلى أحد الجنود الذي كان بزيه المدني بعد عودته من الساحل وباشره بالسباب كونه رافعا قميصه إلى عند الركبتين فيما العائلات كانت بعيدة عن الموقع. وأضاف المصدر أن الجندي حاول إقناعه بأنه لا وجود للعائلات في المنطقة التي هم فيها، لكن المواطن "ناظم" واصل شتمه وشتم أصله وهو ما لم يتمالكه الجندي الذي باشر بالاشتباك مع المواطن السكران وأخذ منه زجاجة الخمر ليحاول بعدها مرافقي "ناظم" نجدة زميلهم. وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات بالأيدي توسعت إلى أن أطلق أحد الجنود النار في الهواء لتفريقهم جميعا لتنتهي بعدها المشكلة. لافتا إلى أن "موقع عدن الغد" حاول الافتراء وتوظيف هذه الحادثة بشكل سياسي يألب فيها الرأي العام ضد قوات الأمن المركزي ومحافظ عدن وضد الشماليين، دون أن يضع أي اعتبار للمهنية، ولم يكلف نفسه عناء التواصل معنا للتأكد من صحة الادعاء الذي ادعاه المواطن الذي كان مخمورا وفي حالة سكر شديدة. مهيبا بوسائل الإعلام التي تبحث عن المصداقية بتحري الدقة في نقل الأحداث والأخبار وتجنب توظيفها سياسيا ونقلها نقلا مجردا يضع القارئ في كبد الحقيقة.