عدن أونلاين /صنعاء فشل حزب المؤتمر الشعبي العام في إقامة الاحتفالية الكبرى التي كان يعد لها اليوم الاثنين في قاعة 22مايو بمدينة الثورة الرياضية،بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيسه، بعد تزايد المطالبات المؤتمرية بتنحي علي عبدالله صالح من رئاسته. في حين ذهب موقع المؤتمر نت لسان حال الحزب، إلى إعلان بدأ افتتاح الاحتفائية وإعلان الزعيم صالح انطلاق الحفل بالذكرى الثلاثين لتاسيس المؤتمر الشعبي العام والذكرى الأولى لاستشهاد المناضل عبدالعزيز عبدالغني بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن وفي مقدمتهم الشهيد عبدالعزيز عبدالغني"- حسب المؤتمر نت. وكشفت قناة "اليمن اليوم" التابعة للرئيس المخلوع، عن فشل بدء افتتاح الاحتفائية حتى الساعة التي تقترب من الحادية عشر ظهرا، فيما كان من المتوقع ان يبدأ حفل الافتتاح في التاسعة من صباح اليوم. حسب برنامج الاحتفائية التي تأتي في وقت كشفت فيه صحيفة أخبار اليوم ان قيادات مؤتمرية قد وضعت خطوات احتياطية لشغر مقاعد القاعة بطلاب مدرسة الحرس الجمهوري تجنبا للوقوع فخ اعلان قيادات مؤتمرية مقاطعة الاحتفائية المؤتمرية. وأظهرت الصور الأولية المباشرة التي بثتها "اليوم اليوم" من قاعة 22مايو، قبل قليل، خلو مدرجات القاعة والمقاعد الأرضية للقاعة من الحضور بصورة كبيرة، والاكتفاء بعشرات من المشاركين في الصف الأول والثاني فقط من مدرجات القاعة الارضية، دون أي تواجد قيادي نوعي للمؤتمر، وهو مايكشف سبب فشل إقامة الاحتفائية المؤتمرية حتى الساعة، رغم التصريحات الإعلامية المهولة لقيادات الحزب عن تزايد طلبات الحضور للاحتفائية الذي سيشارك فيها 6 ألآف عضو من قوام المشاركين في المؤتمر العام السابع للحزب، احتفاءا بالذكرى الثلاثين لتأسيسة- حسب تصريحات رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر طارق الشامي، في وقت خرج فيه أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، بالتأكيد من تلقيهم طلبات اكثر من 40 ألف مشارك لحضور تلك الاحتفائية التي كان من المتوقع ان يتم فيها تكريم نخبة من مؤسسي الحزب الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ووسط توقعات بأن يعلن اليوم خلال كلمة كانت متوقعة له بالحفل، قرار تنحية عن العمل السياسي بصورة نهائية. وجاءت دعوة المؤتمر للاحتفاء بذكرى تأسيسه الثلاثين في وقت يغيب فيه عن الاحتفال رئيس الجهورية عبدربه منصور هادي،الأمين العام للحزب، نظرا لتصدع علاقته برئيس الحزب وتأزم المواقف بينهما على خلفية ضلوع الأخير في أعمال عرقلة تنفيذ سير المبادرة السياسية ومحاولات إفشال التسوية السياسية باليمن.