قال مواطنون بمدينة كريتر ل"عدن أون لاين" أن مجاميع من بلاطجة الحراك الجنوبي قطعوا طريقا أمام المارة بالقرب من مجمع عدن مول التجاري، عصر اليوم الخميس، ويقومون بتفتيش المارة وإيقاف السيارات، وقد اعتدوا على اثنين المواطنين القادمين من محافظة الضالع. وأضاف المواطنون أن عناصر الحراك الجنوبي يوقفون السيارات المارة، وقد هشموا زجاجات إحداها بعد مشادات كلامية مع سائقها الذي رفض إيقافه من قبل بلاطجة الأمر الذي أدى إلى تهشيم زجاجه الأمامي. مؤكدين أن البلاطجة قد اعتدوا على عدد من المارة بينهم شخصين من أبناء الضالع قدموا للمشاركة في فعالية ثورية بمدينة خور مكسر، إضافة إلى امرأة كانت مارة أيضا. وأوضح أحد المعتدى عليهم وهو "محسن طالب" أن بلاطجة يرفعون العلم الجنوبي قد اعتدوا عليه ورفيقه الآخر، كونهم رفضوا تفتيش "أكياسا" كانوا يحملونها. وقال شهود أن البلاطجة قد سرقوا على أحد المارة هاتفا خلويا ثمينا، ونشبت عقب هذه الحادثة مشادات واشتباكات بالأيدي. من جانب آخر، قالت مصادر محلية بخور مكسر، أن مجاميع من الحراك الجنوبي يقومون حاليا بمحاصرة فندق "سما الإمارات" الذي يقيم فيه أبناء شبوة القادمين للمشاركة في الاحتفال المليوني الذي شهدته عدن عصر اليوم. وأكد أحد الشهود أن عناصر مسلحة قد استحدثت نقطة مرورية على مقربة من منزل الرئيس "هادي" وقد اعتدوا على شبابا كان مارا بالضرب المبرح. وكان عدد من عناصر الحراك الجنوبي هاجموا في وقت سابق ، الباعة المتجولين ومالكي البسطات في شوارع مدينة كريتر من أبناء المحافظات الشمالية في خطوة هيسيترية بعد نجاح مليونية شباب الثورة بعدن. وقال شهود عيان ل"عدن أون لاين" أن عددا من عناصر الحراك الجنوبي الذين يحملون أعلام دولة الجنوب السابقة قد اعتدوا عصر اليوم على الباعة من أبناء المحافظات الشمالية ومالكي البسطات المتنقلة في شوارع مدينة كريتر. مشيرين إلى أن عناصر الحراك الجنوبي كانت تردد "لا دحباشي بعد اليوم" وهي تقوم ببعثرة ممتلكات الباعة من أبناء المحافظات الشمالية بمدينة كريتر بعدن. مراقبون قالوا أن هذه الحالة تعتبر "هيسيرية" لعناصر الحراك الجنوبي بعد أن فشلوا في إفشال فعالية ثورية شهدتها مدينة خور مكسر عصر اليوم للاحتفاء بذكرى 21 فبراير التي سقطت فيها شرعية المخلوع علي عبدالله صالح وانتخاب "هادي" رئيسا للبلاد.