عدن أون لاين/ خاص: أدانت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بشدة قيام مجاميع مسلحة تابعة لجماعة الحوثي، باقتحام مقر القطاع الطلابي للإصلاح صعدة، والعبث بمحتوياته والتمركز فيه، واعتبرته عملاً مشين يؤكد تنامي حالة الضيق والعداء لدى تلك العناصر، ومن يقف وراءها، للعمل السياسي المدني، وإمعانها في الركون على السلاح واعتماد نهج العنف لتسويق مشروعها المتعثر في محافظة صعدة الأبية.
ودعت الأمانة العامة للإصلاح – في بلاغ صحفي- قيادة جماعة الحوثي، الى سرعة سحب مسلحيها من المقر وإعادة مانهب منه، والاعتذار عن جريمة اقتحام واجهة سياسية طلابية مدنية، في تصرف أهوج لا يعد انتهاكا صارخا لحق سياسي دستوري فحسب؛ بل يتجاوز ذلك الى كونه استهداف للنظام السياسي برمته، والقائم على التعددية الحزبية والسياسية، ويكشف دون مواربة عن رغبة جامحة للعودة بالبلاد الى العهود الشمولية التي ثار عليها شعبنا وقدم تضحيات غالية، من أجل الخلاص من طغيان الفرد واستبداد العائلة وسطوة الفساد وغياب القانون.
وأكدت بأن مثلك تلك الأعمال المنفلتة لن تجر الإصلاح إلا الى مزيد من التمسك بنهجه السلمي، والى مواصلة نضاله السياسي المدني، وهي المهمة التي يتصدر لها الإصلاح اليوم في عموم اليمن وفي محافظة صعدة الصامدة بشكل خاص، متجاوزاً المذهب والقبيلة ومعبراً عن حالة اصرار على التمسك بمشروع الدولة المنشودة.
وحيت الأمانة العامة في هذا السياق كافة أعضاء الإصلاح وأنصاره ومحبيه لتمسكهم الحاسم بنهج النضال السلمي، وتقدر عاليا الوعي الحضاري للإصلاحيين وهم يمثلون مع إخوانهم في بقية القوى الوطنية رافعة العمل الوطني السلمي المدني في مواجهة مشاريع العنف والتآمر والتخريب.
وأكدت الأمانة بأن حالة الإرباك التي يسعى لها أعداء العملية السياسية في اليمن لن يكتب لها النجاح وأن شعبنا ماض في إنجاز حلمه الكبير وهو يسير الآن بخطوات واثقة لرسم ملامح مستقبله عبر مؤتمر الحوار الوطني باعتباره جسر العبور الآمن لليمنيين نحو الدولة اليمنية المدنية الحديثة.
نص البلاغ الصحفي:
تدين الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بشدة قيام مجاميع مسلحة تابعة لجماعة الحوثي باقتحام مقر القطاع الطلابي للإصلاح في صعدة والعبث بمحتوياته والتمركز فيه في عمل مشين يؤكد تنامي حالة الضيق والعداء لدى تلك العناصر ومن يقف وراءها للعمل السياسي المدني وإمعانها في الركون على السلاح واعتماد نهج العنف لتسويق مشروعها المتعثر في محافظة صعدة الأبية .
وفي هذا السياق تدعو الأمانة العامة للإصلاح قيادة جماعة الحوثي الى سرعة سحب مسلحيها من المقر وإعادة مانهب منه والى الاعتذار عن جريمة اقتحام واجهة سياسية طلابية مدنية في تصرف أهوج لا يعد انتهاكا صارخا لحق سياسي دستوري فحسب بل يتجاوز ذلك الى كونه استهداف للنظام السياسي برمته والقائم على التعددية الحزبية والسياسية ويكشف دون مواربة عن رغبة جامحة للعودة بالبلاد الى العهود الشمولية التي ثار عليها شعبنا وقدم تضحيات غالية من أجل الخلاص من طغيان الفرد واستبداد العائلة وسطوة الفساد وغياب القانون.
وتؤكد الأمانة العامة بأن مثلك تلك الأعمال المنفلتة لن تجر الإصلاح إلا الى مزيد من التمسك بنهجه السلمي والى مواصلة نضاله السياسي المدني وهي المهمة التي يتصدر لها الإصلاح اليوم في عموم اليمن وفي محافظة صعدة الصامدة بشكل خاص متجاوزاً المذهب والقبيلة ومعبراً عن حالة اصرار على التمسك بمشروع الدولة المنشودة.
وتحيي الأمانة العامة في هذا السياق كافة أعضاء الإصلاح وأنصاره ومحبيه لتمسكهم الحاسم بنهج النضال السلمي وتقدر عاليا الوعي الحضاري للإصلاحيين وهم يمثلون مع إخوانهم في بقية القوى الوطنية رافعة العمل الوطني السلمي المدني في مواجهة مشاريع العنف والتآمر والتخريب.
وتؤكد الأمانة بأن حالة الإرباك التي يسعى لها أعداء العملية السياسية في اليمن لن يكتب لها النجاح وأن شعبنا ماض في إنجاز حلمه الكبير وهو يسير الآن بخطوات واثقة لرسم ملامح مستقبله عبر مؤتمر الحوار الوطني باعتباره جسر العبور الآمن لليمنيين نحو الدولة اليمنية المدنية الحديثة.
والله الموفق،، الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح صنعاء - الأحد 14 – 11 – 1433ه الموافق 30 – 9 – 2012م