عدن اون لاين/خاص كشفت شخصية رفيعة عن تعرض الرئيس السابق علي عبدالله صالح مؤخرا لأكبر عملية احتيال مالي في تاريخ اليمن على يد شخصية مصرفية يمنية تدعى (ع.أ). ونقلت صحيفة الناس الأسبوعية عن المصدر الذي تحتفظ الصحيفة بهويته، إن صالح وتلك الشخصية اتفقا على أن يتولى الأخير استثمار ثلاثة مليارات دولار ، في مشاريع مختلفة في الإمارات بحيث يكون صالح بعيدا عن الصورة. وبعد أن حول صالح المبلغ الكبير إلى عدد من الحسابات المصرفية ل(ع.أ) في الخارج نشبت خلافات بين الطرفين عبر الوسطاء، ما دفع صالح إلى إرسال أشخاص لإستعادة المبلغ عبر تحويله على حساب مصرفي باسم أحد أقربائه (أي صالح) في الخارج. إلا أن الشخص المصرفي منحهم شيكات بالمبلغ تبين لاحقا أنها بدون رصيد ليوعز صالح بعد ذلك إلى بتقديم تلك الشيكات إلى الشرطة الإماراتية التي بدورها ألقت القبض عليه بتهمة الاحتيال وتوقيع شيكات بدون رصيد. ولم يورد المصدر تفاصيل الخلافات التي حدثت بين الطرفين لكنه أشار إلى أن المتهم حتى نهاية الأسبوع الجاري في أحد سجون الامارات. وينتاب صالح منذ رحيله عن السلطة حالة هلع من امكانية تعرضه لعقوبات دولية تشمل تجميد ارصدته في الخارج ضمن قائمة الشخصيات المتهمة من قبل الغرب بالعمل على افشال مسار التسوية السياسية التي لوح دبلوماسيون غربيون مرارا باقرارها في ظل تصاعد مؤشرات انهيار المرحلة الانتقالية. وبحسب مصدر الصحيفة فان صالح عمل خلال المرحلة الماضية على توقيع اتفاقات مع عدد من رجال الاعمال لاستثمار جزء من امواله في الخارج بهدف اخفائها في حسابات واستثمارات تابعة لاسماء لا تثير الشبهات تجنبا لاحتمالية تتبعها ورصدها في حالة اقر مجلس الامن فرض عقوبات عليه وتجميد امواله.