عدن أونلاين/متابعات لا نجد شيئا في أي موقع على الإنترنت عن المسلم الوحيد بين قتلى 11 سبتمبر من العرب، حتى ولا اسمه المنشور بالإنجليزية باختصار دائما، وهو عبدو ملاحي، فيما نجد القليل عنه في عدد 10 فبراير/شباط 2002 من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. نقرأ في الخبر أن "عبدو" قتل وعمره 37 سنة، وكان متزوجا من يمنية مقيمة في بلدها وأب منها لابنين، وكان يعمل لإحضارهم إلى نيويورك للعيش معه هناك، وأنه كان مهندس صوت وصورة في فندق ماريوت الذي كان يعمل فيه، ومقره البرج الشمالي من مبنى التجارة العالمي، حيث قتل 2752 شخصا، وحيث كان الفندق يؤجر قاعاته لراغبين بعقد اجتماعات ومؤتمرات. نجد بالإنجليزية أيضا عن الملاحي تعازي وإطراءات كتبها 21 شخصا، بينهم 3 عرب فقط، في كتاب للزوار بموقع "فليكر" على الإنترنت مرفقا بصورته، ومعظمهم كتب عن شجاعته وإنسانيته كشاب واجه الموت لينقذ غيره. مع ذلك لا يتذكره أحد مع ذكرى الهجمات، لا اليمن ولا المنطقة العربية ولا الولاياتالمتحدة التي لم تضعه ضمن "أبطال" . وممن دخلوا "دفتر الزوار" نجد واحدا مميزا كتب فيه يوم 21 سبتمبر/أيلول من العام الماضي يقول: "أنا مالك عبدو ملاحي.. عبدو هو أبي". وقبله بعامين كتبت ابنة عم للقتيل، واسمها جميلة ملاحي، كلمات مؤثرة بالإنجليزية عرفنا من بدايتها أن اسمه الكامل عبدالسلام، ومن فقرة ثانية كتبتها أن له شقيقة اسمها الهام. *العربية نت