عدن أون لاين/ خاص: سخر عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي المناضل فؤاد راشد من ماسمي بنتائج اجتماع مصغر لمجموعة من نشطاء الحراك نصبوا رئيسا للمجلس الأعلى بدلا عن زعيم الثورة الجنوبية حسن احمد باعوم في عملية انتحال للمجلس وسرقة مفضوحة مرفوضة من قبل شعب الجنوب العظيم وقواعد المجلس مضيفا أن المجلس الأعلى للحراك السلمي عقد مؤتمره الوطني الأول في 30 سبتمبر - 2 أكتوبر الجاري وأنتخب هيئة رئاسة بزعامة قائد الثورة الجنوبية حسن احمد باعوم رئيس المجلس الاعلى من مندوبي المؤتمر البالغين 1200 مندوب من كافة محافظات الجنوب بمشاركة الهيئات القيادية.
موضحا ان الغائبين عن المؤتمر اسقطوا عضوياتهم من المجلس الاعلى بمحض حريتهم واختيارهم لكنه اضاف ان أبواب المجلس الأعلى لاتغلق في وجه أي مناضل يؤمن بحق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال قولا وفعلا . واوضح فؤاد راشد أن المؤتمر حسم أهم قضية للمجلس وهي أقراره لوثيقة التحرير والاستقلال كمبدأ ثابت لا تراجع عنه وملزم لمنتسبي وهي ما ازعجت الاخرين وجعلتهم ينصبون العداء له وقاموا بالتحريض من اجل افشاله وافراغ المجلس الاعلى للحراك من رؤيته الواضحة والثاقبة تجاه قضية الجنوب وهو ما يعيد للاذهان ذات الحرب الشرسة التي ووجه بها قائد الثورة حسن باعوم في عام 2008م عندما أعلن عن رؤيته وتمسكه بالتحرير فعملوا على وضع العوائق في طريقه .
داعيا وسائل الاعلام عامة الى احترام القرارات التنظيمية لمؤتمر المجلس الاعلى ومخرجاته وعدم التعامل مع الاجتماعات التآمرية التي تستعيد وتستجر العقلية الشمولية الاقصائية التآمرية على شعب الجنوب منذ عقود .