عدن أون لاين/ خاص: كشفت مصادر خاصة عن رفض الرئيس المخلوع التحقيق مع قائد الحرس الخاص ابن أخية "طارق محمد عبدالله صالح"، في عملية تفجير دار الرئاسة التي استهدفته، وكبار معاونيه في النظام السابق، العام الماضي وباعتباره المسؤول الأول عن أمن الرئاسة وامن الرئيس بصفته قائد الحرس الرئاسي الخاص به.
وأكدت المصادر أن كافة كاميرات المراقبة الخاصة بدار الرئاسة، قد تم ايقافها قبل التفجير الذي وقع في جامع دار الرئاسة، بعلم قائد الحرس الخاص ، وفي وقت أشارت فيه المصادر إلى أن كل المقربين عائليا من أسرة "صالح" قد تم توجيههم للصلاة في الصفوف الأخيرة من المسجد، تجنبا لإصابتهم في التفجير الذي رجحت ان يكون قائد الحرس الخاص على علم به مسبقا، وخاصة وان احدا من عائلة صالح لم يصب بأذى في ذلك التفجير ، كما اتضح لاحقا.
وأوضحت المصادر أن الهدف من عملية تفجير دار الرئاسة، كان "محاولة اغتيال "الرئيس صالح " والاستفادة من تداعيات الحادث ضد الأطراف والقيادات الموالية للثورة، وايجاد مبررات وذرائع لاستهدافهم بغية السيطرة على الوضع والبلاد عسكريا. , وبقية العبوات التي زرعت في المسجد كانت لتمويه فقط حيث لم يتم ربطها بأي صواعق .
وقالت المصادر أن الخطأ ، تمثل ايضا في وضع العبوة الحارقة في المنبر الخشبي الذي تحول إلى شظايا قاتلة تسببت في إصابات بالغة وقاتلة للمتواجدين بالقرب من المنبر. وفي حين أربكت إصابة "صالح" البالغة في التفجير، الخطة، مما استدعى صالح نفسه وبحسب اقرار واعتراف أبن شقيقه طارق ووسائل اعلامه والمقربين منه وشهادة مصابين معه في الحادث- إلى توجيه نجله "أحمد علي"- قائد قوات الحرس الجمهوري، وابن شقيقه "طارق صالح" قائد قوات الحرس الرئاسي الخاص، بعدم الرد أوتفجير الوضع عسكريا. حيث قال لهم :" لا تضربوا أي طلقلة". وفي رواية اخرى عنه قال :"لا تضربوا أي طلقة على الفرقة فلا علاقة لهم بما حصل".
و قالت :"كانت هناك خطة لضرب العديد من المواقع الهامة في العاصمة صنعاء بينها مناول قيادات المعارضة والقيادات العسكرية الموالية للثورة والفرقة الاولى مدرع وتفجير الوضع عسكريا في العديد من الجبهات، وبحيث ينتهي الوضع بالسيطرة العسكرية على الأمور وإعادة حكم البلاد إلى عائلة صالح بطريقة عسكرية".
وأشارت ذات المصادر إلى انه قد تم تصفية العشرات من جنود وضباط الحرس الخاص الذين كانوا شهود عيان على الأحداث الغريية والمريبة التي حصلت في المسجد قبل الحادث ب 48 ساعة ومن اجل تصفية كل من كان شاهدا على المشاهدات المتعلقة بالتخطيط وتنفيذ خطة التخلص العائلي" من صالح.
وتحدث المصادر عن خطأ كبير حصل في العبوة الناسفة التي أتفجرت في المسجد وقال انها نوع من القنابل التي تحرق كل ما هو حي فقط، وهو ما حصل في جامع النهدين حيث تم إحتراق كل ما كان في الصفوف الأولى من الجامع دون أن تحرق أثاثه وبقية المعدات الأخرى,