ودعت محافظة حضرموت ووادي حضرموت عصر اليوم السبت الفقيد الأستاذ الدكتور / علي هود بن عبدالله باعباد المؤسس والرئيس الأسبق لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا والأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية سابقاً، من مسقط رأسه بمدينة الغرفة إلى مثواه بمقبرة الغرفة بعد الصلاة على روحه الطاهرة بعد صلاة عصر اليوم السبت بمسجد جامع مدينة الغرفة حيث كان في مقدمة الموكب وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي والوكيل المساعد لشئون مديريات وادي وصحراء حضرموت فهد صلاح الأعجم والدكتور محمد خنبش رئيس جامعة حضرموت للعلوم ولتكنولوجيا وهيئة التدريس بالجامعة وعدد من أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة و مدراء عموم مكاتب فروع الوزارات بالوادي والقيادات الأمنية والعسكرية بالوادي وقيادة السلطة المحلية بمديرية سيئون وشيوخ وشخصيات إجتماعية من مختلف مديريات المحافظة وعدد كبير من الدكاترة والأساتذة والتربويين وجمع كبير من محبي الفقيد. وقبل الصلاة على الفقيد القيّت كلمتان من قبل الشيخ احمد علي باعباد و الشيخ محمد باعباد تحدثا فيهما عن مناقب حياته التي سخرها في العلم والتعليم، مشيرين إلى أن الفقيد حتى أخر حياته كان يقدم العون والمساعدة لكل الكتاب والأكاديميين والباحثين في محافظة حضرموت واليمن عموماً مشيرين في كلماتهم التي أفاضت بها الدموع على التمسك بكتاب الله الذي يعتبر المنهج الذي ينير الطريق إلى الآخرة ودار القرار، واستعرضوا بعض من سيرة حياة الفقيد الدكتور علي هود باعباد في تأسيسه جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا والتي تعتبر قبلة الطلاب من أبناء حضرموت واليمن عموما وأشاروا إلى جهوده الحثيثة في السعي لإنشاء جامعة وادي حضرموت والتي ستعتبر نقلة نوعية في تطوير التعليم في محافظة حضرموت والتي كانت أمله أن تتحقق قبل وفاته إلى إن الأجل كان السباق . الجدير بالذكر بأن الفقيد الأستاذ الدكتور / علي هود باعباد قد وافاه الأجل صباح يوم أمس الجمعة بمستشفى أبن سيناء بالمكلا ونقل جثمانه إلى بيته بمسقط رأسه مدينة الغرفة بمديرية سيئون . وفي هذا الصدد رفع فخامة المشير / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي والسلطة المحلية بالمحافظة والوادي وجامعة حضرموت والأحزاب والتنظيمات السياسية والمنتديات العلمية والثقافية ببرقيات عزاء إلى أبن الفقيد / عمر علي هود باعباد وإخوانه ولكافة آل باعباد بمصابهم الجلل معددين إسهامات الفقيد وخدماته في المجال العلمي والأكاديمي مشيرين في برقياتهم بأن الوطن فقد هامة من هامات العلم والتي كرس حياته لخدمته سائلين المولى عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا اليه راجعون .