عدن اون لاين/خاص وجهالنائب العام في رسالة إلى وزير الداخلية اليوم بالقبض القهري على العصابة المسلحةوالتي تفرض حصارا على قرية المزعالة بشاهل حجة منذ أكثر من شهر وتسببت في مقتلالطفل عبدالرؤوف علي القاعدي وعبدالرقيب حسين القاعدي وجرح ثمانية آخرون بينهم ثلاثة أطفال وامرأةوإحالتهم إلى النيابة العامة وكذالك البحث والتحري مع قيادة أدراه أمن المحافظةوالتي لم تقم بواجبها في حماية الأهالي والقبض على العصابات المسلحة . وبحسبالدعوة التي رفعها المحامي إدريس حسن محمد القاعدي إلى النائب العام وتتضمن اتهامأدارة أمن المحافظة وكذالك مدير أمن المديرية بالتهاون في القبض علي الجناة وعدمالقيام بواجبهم في حماية المواطنين رغم توجيهات وكيل وزير الداخلية لهم بالتحركللفك الحصار على أهالي قرية المزعالة واستخدام القوة في ذالك اذا استلزم مما أدىهذا التخاذل والسكوت من الجهات الأمنية إلى تمادي العصابات المسلحة في القتلوالحصار وزاد من رقعة التوتر في مديرية الشاهل. وتفرضعصابة مسلحة من قبيلة بدر على قرية المزعالة بشاهل حجة منذ أكثر من شهر حصارا جائروتمنع مرور المواد الغذائية والتي يتلقها أهالي القرية علي شكل إغاثة من قبلالخيرين . وفيسياق متصل تزداد رقعة المعاناة لتشمل قرى عديدة نتيجة هذا الحصار حيث تستمر مدرسةالسلام في إغلاق أبوابها مما أدى إلى حرمان أكثر من( 500)طالب من أكمال عامهمالدراسي . ويتهم الأهالي إدارة امن المحافظة ومدير المديرية بعدم تنفيذ توجيهات وكيل وزير الداخليةلهم بفك الحصار وحماية الأهالي ومواجهة المسلحين. من جهة أخرى زادت التوترات بالمديرية لتشمل مناطق وقرى عديدة نتيجة للقطاعات حيث توقف خط الشرفيين الرئيسي للأسبوع الثاني على التوالي والذي يربط مديريات الشرفيين وكعيدنه ومبين بالمحافظة والعاصمة صنعاء الأمر الذي نتج عنه حصار عدد من القرى والتي قامت بدورهافي تحديد موقفها من الحصار وتحديد ولائها وهذا يعتبر مؤشر خطير لاتساع دائرة التوترفي المديرية.