عدن اون لاين/وكالات قال د. محمد البرادعي في مقال له منشور بجريدة "الفايننشيال تايمز" البريطانية الثلاثاء الماضي: إن جميع الأحزاب غير الإسلامية وأعضاء الحزب الوطني المنحل اتحدوا وأنشئوا تحالفا باسم "جبهة الإنقاذ الوطني"، هدفه الوقوف ضد المشروع الإسلامي للرئيس محمد مرسي!!. وحدد البرادعي ثلاثة سيناريوهات للمشهد السياسي المصري، وهي تدخل الجيش، أو اندلاع ثورة جياع، أو قيام حرب أهلية. وطالب البرادعي بإلغاء الإعلان الدستوري للرئيس، مستقويا بالحكومات الأجنبية ومنظمة الأممالمتحدة، وعدد من منظمات الدولية، مؤكدا أنه إذا لم يتم إسقاط هذا الدستور ستقبل مصر على ما وصفه ب"المجهول". وانتقد البرادعي سماح الجيش بإجراء الانتخابات البرلمانية التي جعلت الإخوان المسلمين يستفيدون من عملهم على مدار 80 عاما في العمل الاجتماعي، حيث حصل الإسلاميون على أغلبية كاسحة– على حد تعبيره- مضيفا أن المحكمة الدستورية قررت حل هذا البرلمان الذي يغلب عليه التيار الإسلامي. وأشار البرادعي إلى أن انسحاب الأحزاب الليبرالية والأقليات والفصائل الأخرى من الجمعية التأسيسية للدستور لتعبئتها بالإسلاميين، على حد زعمه، مدعيا أن وثيقة الدستور الجديد تنتهك حرية الدين والتعبير، وفشلت في مراقبة السلطة التنفيذية. وواصل البرادعي افتراءاته بشأن مسودة الدستور الجديد، مدعيا أن الجمعية التأسيسية تضغط لتمكين المؤسسات الدينية للطعن في القضاء!.