إن الأيام ترينا في كل يوم ذلك العجب الذي تحمله بين جناحيها , فهناك إنسان يساوي ألف حتى ينال حريته وهناك شعب قدم الآلف حتى ينال حريته من حكم أللا إنسان , هناك إنسان قدمت دولته كل شيء لأجل حريته وهناك شعب قدم كل شيء لحكومته حتى ينا حريته ,وهناك إنسان استباحت حكومته كل شيء لأجل أن تجعله حر وهناك شعب استباحت حكومته كل شيء حتى لا ينال حرية , وهناك أيضاً إنسان عرف أنه مادام أنه يعيش في سيادة دولته يجب عليها حمايته في كل شبر من الأرض أيضاً هناك شعب عرف أنه يعيش في سيادة دولته وهي تستبح دمه في كل شبر من أرضه ,هناك شعب يطالب بأن يحرر إنسان ينتمي إليه وهناك شعب يطالب بأن يتحرر من ظالم أجبره ظلمه أن ينتمي إليه , وهناك أيضاً رئيس وزراء دفع بسمعته إلى الهاوية من أجل إنسان تحت رعايته وأيضاً هناك رئيس وزراء دفع بحياته لأجل إنسان إنما هو رعيل عنده , هناك إنسان خاضت دولته حرب دامت 22 يوم استخدمت كل الأسلحة المحرمة و المسموح بها براً جواً بحراً ضد شعب لا يحمل إلا سلاح مسافر لأجل أن تعرف أين هو ذلك الإنسان الذي هو تحت حمايتها وهناك شعب خاضت عليه دولته حرب - مازالت إلى هذه اللحظة التي أكتب بها هذا المقال - استخدمت كل الأسلحة المحرمة والمسموح استخدامه إمام الأعداء وليس الأهل حتى لا يعلم الصديق أو الشقيق أين هذا الإنسان مع أنه يجب أن يكون تحت حاميها لأنه إنما خرج يطالب بوجوده في هذا العالم الذي مازال البعض لا يعرف أن في الأرض دولة اسمها يمان ( اليمن ) . فهنيئاً لحماس التي أحيت ألف أسرة لأجل أن حافظة على ذلك الإنسان , وأيضاً هنئاً للآلاف من الشهداء الذين أحيوا آلاف من الأسر وذلك لأنهم حافظوا على هذا الوطن بدمائهم .
فيا ترى متى يفهم الإنسان معنى قيمتي أنا الإنسان ؟!