عدن اونلاين/خاص قالت مصادر مطلعة أن سفنا حربية أفرغت كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة في مينائي الصليف ورأس عيسى بمدينة الحديدة غرب اليمن أمس الاثنين.. كما أكدت مصادر بميناء الصليف وصول لنشات بحرية محملة بكميات كبيرة من الأسلحة، مشيرة إلى كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة على متن لنشين وصلت الميناء. وأشارت المصادر إلى إن باخرة عسكرية في رأس عيسى قامت بإفراغ حمولتها إلى لنشات بحرية قادمة من جيبوتي ويتم نقلها إلى ميناء الصليف ، ولم يحدد المصدر هوية الباخرة والجهة التي اشتريت منها هذه الشحنة من الأسلحة، إلا إن مصادر أخرى إن هذه الأسلحة جاءت عبر سماسرة وتجار سلاح دوليين مطلوبين للأمم المتحدة حسب موقع الصحوة نت. وأضاف إن لنشين بحريين احدهما يدعى مارشال رايس والآخر راوتنجا مكتوب عليها الأمن للجميع، قد توقفا عند ميناء الصليف فجر الاثنين، يرافقهما قوات من خفر السواحل وقوات أمنية ، وهي تنتظر نقل حمولتها من الأسلحة والذخائر إلى شاحنات. فيما نقلت مصادر أخرى انه تم إفراغ اللنشات وتصويرهما من قبل خفر السواحل على إنهما مقبوض عليهما وان حمولة السلاح تم إغراقها في البحر أثناء المطاردة بعد القبض عليها من خفر السواحل وذلك للتمويه بأن الحمولة تم التخلص منها في البحر وأنها كانت تتبع تنظيم القاعدة. ويشهد ميناء الحديدة والموانئ الفرعية في المديريات الساحلية عمليات نقل أسلحة منذ بداية الثورة الشبابية ويتم نقلها إلى محافظات صنعاء وتعز والبقية منها يخزن داخل الحديد. ويرفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الاستجابة لمطالب الملايين من الشعب اليمني والذين يقودون ثورة شعبية عارمة منذ سبعة أشهر كما يرفض الاستجابة للمبادرة الخليجية التي أضحت مطلبا دوليا. ويرى مراقبون وعارفون بشخصية صالح أنه لن يقبل بالتنازل على السلطة ، ما لم يكن ذلك بالقوة وبفعل ثوري أو ضغط دولي حقيقي، حيث سيذهب صالح إلى مواجهة حركة الإحتجاجات ومعارضيه مستخدما القوة والحرب المفتوحة فهذا ما درج عليه طوال مشواره السياسي الحافل بالحروب مع كل خصومه.