سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر بميناء الصليف تكشف عن وصول لنشات بحرية محملة بكميات كبيرة من الأسلحة شهدت موانئ الحديدة خلال الأشهر الماضية عمليات نقل أسلحة تتبع علي صالح وأبنائه
وصلت إلى ميناء الصليف بمحافظة الحديدة، لنشين محمله بكميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة اليوم. وقالت مصادر خاصة ل " الصحوة نت " إن لنشين بحريين احدهما يدعى مارشال رايس والآخر راوتنجا مكتوب عليها الأمن للجميع، قد توقفا عند ميناء الصليف فجر اليوم الاثنين، يرافقهما قوات من خفر السواحل وقوات أمنية ، وهي تنتظر نقل حمولتها من الأسلحة والذخائر إلى شاحنات.
وأشارت المصادر إلى إن باخرة عسكرية في رأس عيسى لا تزال تقوم بإفراغ حمولتها إلى لنشات بحرية وهي قادمة من جيبوتي ويتم نقلها إلى ميناء الصليف وهي تتبع الحرس الجمهوري، ولم يحدد المصدر هوية الباخرة والجهة التي اشتريت منها هذه الشحنة من الأسلحة، إلا إن مصادر أخرى قالت ل " الصحوة نت " إن هذه الأسلحة جاءت عبر سماسرة وتجار سلاح دوليين مطلوبين للأمم المتحدة .
فيما نقلت مصادر أخرى انه تم إفراغ اللنشات وتصويرهما من قبل خفر السواحل على إنهما مقبوض عليهما وان حمولة السلاح تم إغراقها في البحر أثناء المطاردة بعد القبض عليها من خفر السواحل وذلك للتمويه بأن الحمولة تم التخلص منها في البحر وأنها كانت تتبع تنظيم القاعدة.
هذا ويشهد ميناء الحديدة والموانئ الفرعية في المديريات الساحلية عمليات نقل أسلحة تتبع علي صالح وأبنائه منذ بداية الثورة الشبابية ويتم نقلها إلى محافظات صنعاء وتعز والبقية منها يخزن داخل الحديدة. من جهتهم حذر شباب الثورة والتغيير بساحة التغيير من استمرار على صالح وعائلته التي وصفوها بالفاشية، بنقل الأسلحة إلى داخل المحافظات عبر ميناء الحديدة لقتل الشعب اليمني وارتكاب جرائم حرب بحق الشعب اليمني.
وطالبوا دول العالم الضغط على الدول التي تدعم أو تبيع الأسلحة لنظام على صالح وعائلته لكونهم يستخدمونها في إزهاق أرواح الشعب اليمني وقتل الثورة السلمية ومحاولة إشعال حرائق حرب أهلية سيتحمل تبعاتها المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة.