إخواني الكرام يامن يرقبون للإسلام والمسلمين غداً مشرقاً بعد هذه الثورات المباركة ، والتي هي أذانٌ من الله سبحانه لقرب إتحاد المسلمين وتوحدهم على إقامة العدل والعقيدة الغراء في شتى البلدان والأمصار العربية والاسلاميه , إن مايحدث اليوم في الأرض من ثورات على الظلم والظالمين ليندر بشيً عظيم سيشهده العالم على المستوى العام والأمة العربية والاسلاميه على وجه الخصوص , فها هي الشعوب العربية أفاقت من سُباتها العميق ، وانتفضت من الخوف إلى الجهر بالحق , ومن الذل والمهانة إلى العزة والكرامة , ومن الظلم والهوان إلى العدل والأمان } ولينصرن الله من ينصره { ومتى ما كانت النية خالصة لله وحب الوطن وحب التغيير والنهوض باألإمه والرقى بهاء إلى القيادة والريادة، وبعيداً عن حب المصلحة الشخصية والذاتية خصوصاً عند بعض من يقودون هذه الثورات ... قبِلها الله عز و جل وغير لنا حالنا إلى أحسن حال } إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم { . و إني لأرجوا من الله العزيز القدير بعد تمام التغيير أن يتم علينا نعمته بميراث الأرض للصالحين والعادلين من عباده } إن الأرض يرثها عبادىَ الصالحون { فهيا نعمل ونبني العقول لكي نحكم الأرض من جديد على مبدأ العدل لأن العدل أساس الحكم } وإن الله ليقيم الدولة العادلة وإن كانت كافره { فكيف بأساس العدل وهو الإسلام ديننا الحنيف... وبالله المستعان