مواصلةً لموضوعنا السابق وبعد تسديد الهدف الأول في مرمى إخواننا "اتحاد بلاطجة الشمال" ومع بدء صفارة الشوط الثاني أقول وبالله التوفيق: أنه لو لم تكن من أساليب بلطجة "الجنوبيين!" إلا أنها وفي فترة زمنية قصيرة لا تتعدى السنتين قد فاقت في ممارساتها "دهاقنة!" البلطجة "الشمالية!" الموروثة خلال عقود طويلة قد تصل "لمئات السنوات!".. لكفّت ووفّت و "طفحت!" دون ذكر الأسباب اللاحقة! لم أرَ في حياتي "مظلومين!" يمارسون شتّى أساليب البلطجة على هذا النمط ومن ثم بكل بجاحة يعلنها أنها "ضرورية!" في سبيل النضال و "تحرير!" الوطن "المسلوب!" من خلال مكافحة بلطجة "الظالم!" .. ببلطجة أشد "ترهب!" القريب قبل البعيد .. ولله في خلقه "البلاطجة!" شؤون!..
ما يثير الدهشة ويبعث على الضيق أنه لا توجد لدينا -خصوصاً في عدن!- أي خلفيات قبلية، أو حتى أحد "عوامل التعرية!" المعروفة لتكاثر وانتشار هذا الصنف من البلاطجة!.. ما "يميّز!" هذا النوع من البلطجة عدة أمور من أهمها: 1- قدرتها على التكيّف السريع والتعلم بسرعة .. وتنوع نشاطاتها! .. فمن القدرة على "البسط!" على الأراضي .. إلى سرقة "المؤسسات" ابتداءً من نهب الباصات ووصولاً لما خف وزنه و "لايهم ثمنه".. 2- المساواة في إتاحة فرص "متكافئة" للشباب في ممارسة "البلطجة" وذلك في أجمل ممارسة ديمقراطية عرفها جنوبنا الحر.. أمّا أهم "السلبيات" فهي: - روحوا تعلموا حمل و استخدام "السلاح" سوا زي الناس .. عدد الضحايا منكم أكثر من "الأعداء" .. لكم "لعيصة" بدأت أصدق الإشاعات القائلة أن النظام "وزّع" عليكم السلاح للتخلص منكم نتيجة طيشكم.. - عدم وجود "كبير للعائلة" يلم شمل الشلل المتناثرة يميناً وشمالاً أركاناً و حوافي! .. للعلم بدأت تتنامى لديّ قناعة بأنه حتى لو تم حل القضية "القضية الجنوبية" بالاستقلال.. فمن الصعب السيطرة عليهم.. ومن لم يصدق فقط عليه أن يتذكر "عتاولة!" تنظيم حركة محطات البترول - ممن يُردّد لهم كل "أهازيج!" البطولة والفداء إن قُتل أحدهم نتيجة ساعة طيش وطُلبة الله! - على عكس "بلاطجة الشمال!" الذين يمكن كبح جماح "الفوضى!" بكلمة من مشايخهم .. لعيصة تلعص مشايخهم.
- بصراحة لن أكذبكم خبراً، لكم وددت أن أعلن النصر الساحق لاتحاد "بلاطجة الشمال" على أهلي "بلاطجتنا الجنوبيين" وبنتيجة لا تقل عن 10-1 كوني من السكان المتضررين لهذه الممارسات ولكن كوني في موقع الحكم أعلن التعادل بنتيجة 1-1 آملين أن يحسم العقلاء وأصحاب المشاريع الوطنية من الجانبين النتيجة بطريقة ترضي الجمهور "الصامت" ضحية هذه الممارسات!. انتهت المباراة بالتعادل، و لازال الدوري قائم..