عدن اونلاين/متابعات قال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك إن خطاب الرئيس صالح يوم أمس ووعده بالتخلي عن السلطة خلال أيام يعتبر استنساخا لخطابات ماضية،
وأضاف محمد قحطان: سبق للرئيس وأن أعلن رفضه من أن يكون "تاكسي تقل الفاسدين والمتمصلحين وأصحاب المصالح وذلك قبيل انتخابات 2006م"، وأعلن أنه لن يترشح، لكنه تراجع عن ذلك وسبق له أيضاً أن أعلن "3" مرات بأنه سيوقع على المبادرة الخليجية ولكنه يتراجع في كل مرة. وتابع قحطان – الذي كان يتحدث لقناة "العربية" بعد منتصف الليلة الفائتة -: على العالم أن يدرك أن الرئيس صالح يعد لحرب ونطلب من أشقائنا رفع الحرج عنا ونحن كفيلون بإسقاط بقايا النظام خلال ساعات، ونحن قد منحنا أشقاءنا فرصاً لتنفيذ المبادرة الخليجية وتحاشينا أن نكون عقبة في تنفيذها وقبلنا آلية مبعوث الأممالمتحدة وقبلنا بالمبادرة بعد تعديلاتها، وجلسنا للحوار مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية لكي لا نكون عقبة أمام هذه الجهود، لكننا نعتب على إخواننا وأشقائنا في الخليج لعدم تحديدهم موقفاً من الطرف الذي تسبب في عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية. وعلى صعيد متصل بمسودة قرار مجلس الأمن أكد مراسل العربية في نيويورك طلال الحاج أن المجلس سيصدر قراراً وليس بياناً صحفياً في الشأن اليمني، وأن هذا القرار سيكون قراراً وقائياً وأولياً - بحسب ما نقله سفراء غربيون في المجلس للحاج وذلك بغرض دعم الحوار السلمي الداخلي وجهود القوى الإقليمية والدولية الفعالة وتشجيعها على حل ا لأزمة اليمنية.. ونقل الحاج عن سفيرين غربيين تأكيدهما أن هذا القرار أولي، سيتبعه قرارات أخرى في المستقبل القريب. وأوضح مراسل العربية في نيويورك أن القرار سيحتوي على عدة نقاط منها: 1- خلق دور أكبر لمجلس الأمن في دعم المبادرة الخليجية وإعلان دور واضح للمجلس حول الأوضاع الحالية في اليمن سواءً اجتماعياً أو إنسانياً أو اقتصادياً أو أمنياً. 2- سيطلب القرار من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تطبيق المبادرة الخليجية والنقل السلمي للسلطة في اليمن دون أي شروط. 3- سيطلب القرار من القوات الحكومية وقف أعمال العنف والترهيب وإزالة الأسلحة من جميع الأماكن العامة، كما سيتضمن القرار – بحسب آخر مسودة كانت تناقش يوم أمس في المجلس – إدانة المجلس بقوة لجميع الخروقات لحقوق الإنسان في اليمن وسيطالب بوقفها الفوري، وسيؤيد قرارات مجلس حقوق الإنسان وتشريعات الهيئات الدولية بهذا الشأن. وأشار الدبلوماسي الغربي إلى أن القرار قد لا يتضمن أي تهديد أو تلويح بمحكمة الجنايات الدولية في هذه المرحلة وذلك تلافياً لما حصل الأسبوع الماضي فيما يخص الشأن السوري، مؤكداً على وجود شبه إجماع من الدول دائمة العضوية في المجلس لتبني قرار تجاه اليمن دون عرقلة أو اعتراضات