لا أحد من المولعة ينكر سلبية القات وما يلحقه بمتناوله من أضرار على المستوى الصحي والمالي والاجتماعي تجد الكثير من الموالعة يكفرون به في الليل ويتعهدون بعدم تناوله.ولكن عندما تأتي الساعة السليمينة ينكثون بعهودهم وتجدهم في حالة أستنفار يبحثون عن ورقة القات ويضعونها ضمن قائمة الاولويات ويطبقون شعارهم المعهود لاغداء قبل شراء القات .يستعجلون في كل شئ الأ في المقيل الذي يمتد لساعات طويلة يبدأ بتحليل السياسي ووضع الحلول والمعالجات لمشاكل الشرق الأوسط والبعض لايكتفي بالوقوف عند هذه النقطة بل يقفز ليحل مشاكل الكرة الأرضية بينما صاحبنا المولعي عاجزاً عن حل مشاكله على الصعيد الشخصي والأجتماعي تائهاً في عالم الأوهام محلقاً في فضاء الامتنهي منغمس في سكرته . يعتقد أنه يملك عصا سحرية لحل مشاكل العالم وهو عالقاً في وحل مؤيقاته أما أن الأون معشر المخزنيين أن نتغيير وأن تعيش حياتنا بعيداً عن القات واوهامه العالم يتغير من حولنا باستمرار ونحن في حالة جمود دأئم.لا أطالبكم بالإقلاع الفوري عن تناول القات بقدر ما أطالبكم بتدرج ووضع الحلول الجذرية التى تؤدي في نهاية المطاف إلى نبذ هذه الشجرة التي تسرق أموالنا وأعمارنا وأموالنا حياتنا بدون القات ستكون أجمل أحسبها صح أيه المخزن.