أكد القيادي في إحدى فصائل الحراك الجنوبي قاسم عسكر جبران الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي إن الخلاف الحاصل بين عدد من مكونات الحراك الجنوبي وقيادات الحراك سببها الرئيسي هو الخلاف على القيادة، مشيراً إلى عدم وجود تقارب بين القيادات في هذا الجانب. وأوضح عسكر وهو أحد القيادات لإحدى مكونات الحراك المتطرف الذي يقوده علي سالم البيض من بيروت والمدعوم من إيران أوضح أن الخلاف الحاصل بين مكون الحراك الذي يقوده حسن باعوم، وتيار علي سالم البيض، هو خلاف على القيادة.. حيث يرى عسكر بحسب حديثه لقناة العربية مساء أمس في برنامج مقابلة خاصة يرى بأن البيض هو الأولى بأن يقود مكونات الحراك وأن على الجميع الاعتراف بشرعيته، متهماً أنصار حسن باعوم بممارسات الكثير من الأمور لم يسمها إلا أنه أكد أنها تدفع إلى عدم وجود أي تقارب بين مكونات الحراك، مشيرة إلى ضرورة إجراء حوار داخلي في أوساط مكونات وقيادات الحراك بما يعزز التفاف الجميع حول قيادة موحدة، إلا أنه عاد وناقض مسألة القيادة الموحدة بالتأكيد على أن على جميع مكونات الحراك الاعتراف بشرعية البيض كممثل للجنوب دوناً عن بقية القيادات، الأمر الذي ترفضه العديد من قيادات الحراك في الداخل والخارج. وأرجع عسكر لجوء أنصار القيادي باعوم إلى رفض الاعتراف بشرعية البيض إلى شعورهم بالانحسار في الميدان بعد ظهور تيار البيض كواحد من مكونات الحراك الجنوبي، متهماً تيار باعوم بعقد تحالفات مع أطراف لا تتفق توجهاتها مع أهداف ومبادئ المجلس الأعلى للحراك. واعتبر عسكر في حديثه مشاركة قيادات في الحراك الجنوبي في الحوار الوطني الذي يجري حالياً في صنعاء، خطراً على القضية الجنوبية، كون المبادرة الخليجية تنص على أن الحوار يكون تحت سقف الوحدة، وأن النظام الحالي الذي يدير الحوار بقيادة الرئيس/عبد ربه منصور هادي هو حسب قوله النظام الذي يحتل الجنوب، مؤكداً رفضهم الحوار تحت سقف الوحدة، وأن عليهم المضي قدماً نحو فك الارتباط.