عدن اونلاين/ خاص وقف تكتل أحرار القوات المسلحة و الأمن لمحافظات عدن ولحج وأبين والضالع عصر الخميس أمام كثير من مستجدات الساحة السياسية والأوضاع الأمنية في لقاء استثنائي عصر أمس بمحافظة عدن وناقش التكتل العديد من الجوانب المتعلقة بخطط واستكمال التشكيل والتوزيع النسبي للمناطق وعقب اللقاء أصدر التكتل بيان تحصل - عدن أونلاين على نسخة منه- عبر رئيس الهيئة التنسيقية للفروع العقيد سامي عبادي السعدي أدان البيان العملية الإجرامية والتي وصفت بالآثمة والتي استهدفت اغتيال قائد الفرقة الأولى مدرع، وأعلنت تضامنها الكامل معه، معتبرة هذه المحاولة الإجرامية إضافة جديدة لجرائم النظام التي تؤكد ضرورة إسقاطه.
وحذر البيان من الاندفاع لتصفية الحسابات دموياً، مؤكدة أن ثورة الشعب سلمية، ولن تتراجع عن هذا النهج حتى تحقق أهدافها. واعتبر البيان العملية بأنها تنم عن خساسة ودناءة وحقارة ما قد رتب له بليل، لا لشيء، بل لإفشال ثورة الشباب اليمني المباركة، في جميع ساحات التغيير والحرية في مختلف محافظات الجمهورية.
داعيا إلى تحقيق دولي وكشف هذا العمل الإجرامي القذر للرأي العام المحلي والدولي، لإماطة اللثام عن وجوه القبح لأولئك الممولين والداعمين لمثل هكذا محاولة إستهدافية (إجرامية) نكراء وطالب البيان كل الهيئات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان في الداخل والخارج ممارسة دورها المطلوب منها ، في مثل هكذا انتهاكات صارخة أقدم عليها.
وقال البيان: يظن صالح أن القيام بمثل هذه العمليات ستوقف زحف الوهج الثوري كما عبر تكتل أحرار القوات المسلحة في عدن عن شكره وتقديره للمواقف البطولية التي جسدها اللواء علي محسن لحماية شباب التغيير من بطش وهمجية نظام صالح كمان أدان البيان كل الممارسات والانتهاكات التي يستخدمها بقايا النظام في محافظة تعز وقرى أرحب وصنعاء واعتبارها جرائم لأتسقط بالتقادم سيتم محاكمة صالح وكل أعوانه على ما اقترفوه بحق الأبرياء والأمنيين.