عدن اونلاين/خاص دانت أحزاب اللقاء المشترك "الجرائم الشنعاء" التي ترتكب بحق الشعب اليمني من قبل قوات "بقايا النظام" ووكان آخرها قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز أمس الجمعة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. وقال"اللقاء المشترك" في بيان اليوم السبت حصل "عدن اونلاين" على نسخة منه أن الصمت العالمي إزاء ما يفعله نظام صالح ضد المتظاهرين والمدنيين في أرحب ونهم وبني الحارث بصنعاء من تدمير للمنازل والمزارع وآبار مياه الشرب وشرد مئات الأسر في كهوف الجبال لأشهر عديدة" جعل "بقايا النظام" تفهمه كإشارة على عدم اهتمام المجتمع الدولي بجرائمه". واعتبر المشترك ذلك "وصمة عار في جبين كل العالم والمؤسسات الدولية المخولة بحماية الشعوب من جرائم الطغاة المستبدين". وأضاف البيان:"لم تتوقف كتائب صالح وأولاده عن ارتكاب مزيداً من جرائم القتل وتدمير ونهب وإحراق الممتلكات العامة والخاصة وحصار المدن ومنع حركة تنقل المواطنين ولعل وفاة امرأة وجنينها في تعز بسبب منع نقلها للمستشفى دليل واضح على ما يحدث من جرائم وما يعانيه الشعب اليمني من عقاب جماعي لا يقتصر على حرمان غالبية أبنائه من خدمة الكهرباء لأكثر من 3 أسابيع لمدة 22 ساعة في اليوم وبعض الأحياء والمناطق تنقطع عنهم الكهرباء لأيام متواصلة". وأكد "المشترك" في بيانه أن من يرتكب تلك الجرائم لن يفلتوا من العقاب وستظل ومعها كافة قوى الثورة السلمية تتابعهم حتى ينالوا جزائهم العادل جراء ما اقترفوه. كما دعا البيان مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليته الأخلاقية تجاه المأساة التي يعيشها نحو 24 مليون يمني". وجدد المشترك تأكيده تمسكه بالنهج السلمي في النضال "مع بقية قوى الشعب ضد" بقايا هذا النظام العائلي"، مهيبا بجميع الشرفاء الوقوف "صفاً واحداً في مواجهة عصابة صالح وأولاده الإجرامية حتى يتم القبض عليهم في أسرع وقت ممكن وتقديمهم للعدالة, ومحاكمتهم وطنيا ودولية. وأشاد المشترك في بيانه " بالصمود الأسطوري لشباب الثورة في الساحات وكل قوى الشعب المؤيدة لثورتهم السلمية منذ 10 أشهر رغم ما تعرضوا وجددوا دعوتهم لمزيدٍ من الفعل الثوري السلمي والتصعيد حتى إسقاط بقايا هذا النظام العائلي ومحاكمته.