عدن أونلاين/ متابعات: تضع المخرجة المصرية الحداثية إيناس الدغيدي نفسها دائما في “عش الدبابير” خاصة في مجتمع محافظ كالمجتمع المصري، وكثيرون في مصر يرون ان ما يصدر عن المخرجة الدغيدي تتنافى مع “عاداتنا وتقاليدنا كمسلمين وعرب.. وأصبحت مثار جدل واشمئزاز من الكثير”. بوابة الشباب في صحيفة (الأهرام) القاهرية نشرت تقرير مسهبا انتقدت فيه ما يصدر عن ايناس الدغيدي حيث ضمت صوتها لأصوات المطالبين بمعاقبتها، وأوردت سلسلة من تلك التصريحات التي تستوجب ذلك. وقالت الاهرام ان آخر “فضائح” ايناس الدغيدي هو انتشار فيديو لها في لقاء مع عمرو أديب.. حيث علقت على كلام للكاتبة إقبال بركة عن الشذوذ، وأنه كان منتشرا في زمن ما في الدولة الإسلامية.. وأن الشذوذ الجنسي موجود في الشعر العربي.. فترد عليها إيناس الدغيدي قائلة “ووعدوهم في الجنة بالغلمان”! وتقول “بوابة الشباب في الأهرام”: ولم يكن هذا الكلام الذي يحمل البجاحة هو الأول أو الأخير لهذه المخرجة.. فلها الكثير من التصريحات والمواقف التي يجب أن تعاقب عليها.. وهي كالتالي: - عندما سألها طوني خليفة في برنامجه ما الذي ستفعله إذا اكتشفت أن بنتها شاذة جنسيا فقالت: مش هاقدر أعملها حاجة! - وبسؤالها أيضا في برنامج متى من الممكن أن ترتدي الحجاب فردت قائلة: يا رب ما تكتبها عليا. - كما شبهت إيناس الدغيدي من قبل ملابس الإحرام بالمايوه ولذلك طالب شيخ من الأزهر بجلدها. كما ان المخرجة صرحت مؤخرا أنها تحلم بتقديم فيلم سينمائي عن السيدة مريم العذراء، باعتبارها أكثر النساء التي تستهويها، وهى كذلك السيدة الوحيدة التى أنزل الله سورة قرآنية باسمها رغم أنها ليست من نساء المسلمين، وأضافت أنها لن تتوان عن تقديم فيلم كهذا إذا سنحت لها الظروف، ولكنها سوف تقدمه برؤيتها هي دون أن يفرض أحد إرادته أو آراءه عليها. وفي موقف آخر، أكدت إيناس الدغيدي بأنها لن تقبل الوصاية عليها من أحد، وأن الصدامات العديدة التى مرت بحياتها كانت بسبب توهم البعض متدينين وغير متدينين أنهم يستطيعون توجيهها أو التأثير فيها، مؤكدة “أن فيلمها عن السيدة العذراء لو تم فسوف يثير عاصفة من الجدل رغم أنها لن تحيد عن الثوابت الإيمانية الراسخة التي لا اجتهاد فيها”. وطالبت ايناس الدغيدى في برنامج ( ضد التيار ) على قناة روتانا بإعطاء تراخيص لبيوت الدعارة فى مصر مؤكدة أنها تسعى لحماية المجتمع من وراء المطالبة بترخيص الدعارة، وقالت: اقصد حماية المجتمع وحماية من يمتهن هذه المهنة ايضا في الوقت ذاته، فمهنة الدعارة موجودة في كل مكان في العالم، وفي مصر قبل الثورة كانت مهنة معترف بها ولها أحياء معروفة تماما، لكن اليوم أصبح الأمر يتم في الخفاء في الوقت الذي قد تكون فيه هؤلاء الفتيات حاملات لأمراض خطيرة من الممكن أن تنتقل بسهولة للطرف الآخر . وقالت ايضا: أعرف تماما أن هذا الطلب قد يرفض على المستوى الديني والاجتماعي، وأنا لا أتكلم باسم الدين أبدا لأني لست متبحرة فيه، ولكني أتكلم باسم المنطق والعقل والواقع الذي يشير إلى ضرورة حماية المجتمع.