عدن أونلاين/متابعات قال عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس اليمني أمس الأربعاء إنه لا يدري متى سيكون بإمكان الرئيس علي عبد الله صالح العودة إلى البلاد، في حين طالبت اليوم الخميس قبيلة أرحب هادي بوقف هجمات عسكرية شملت قراها شمال صنعاء وأدت إلى مقتل 20 شخصا وجرح واعتقال العشرات. وقال هادي في مقابلة مع تلفزيون" سي أن أن" الأربعاء إن الرئيس صالح أصيب إصابات خطيرة في محاولة اغتياله، وإنه لا يدري متى سيكون بإمكانه التعافي والعودة إلى البلاد. وأضاف أنه رأى صالح عقب الهجوم على قصره في أوائل يونيو/حزيران حيث "كانت توجد في صدره قطعة خشب مع حروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه". وتابع أنه لا أحد يعلم متى يعود صالح حسب كلام الأطباء، فقد يستغرق علاجه في السعودية أياما أو أسابيع أو شهورا. وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قد أعلن أمس عبر التلفزيون الرسمي أن حالة الرئيس اليمني الصحية جيدة وفي تحسن مستمر، كما نقل عنه رسالة يدعو فيها إلى الحوار مع المعارضة لوضع المبادرة الخليجية المتعلقة بنقل السلطة موضع التنفيذ.