قديما قال أصحاب موسى إنا لمدركون فرد موسى في ثقة مطلقة قائلا :كلا إن معي ربي سيهدين ..وما أشبه الليلة بالبارحة مصر اليوم تحت نيران العمالة هناك من يتآمر عليها من المحيط إلى الخليج هناك من يقدم خدماته الجليلة للعدو الصهيوني بوعي تام حقدا على الإسلام ورغبة في كرسي السلطة الذي تعفن بحكمهم طيلة أربعة عقود من الزمن فهو يشن اليوم حربا شعواء لا هوادة فيها حتى ظن ضعفاء النفوس انه قد أحيط بهم وأن القوم قد جاؤهم من فوقهم ومن أسفل منهم وأن الأبصار قد زاغت وأن القلوب قد بلغت الحناجر بينما ظل الأبطال من أبناء مصر رافعي رؤسهم يقولون في ثقة أن الله معنا .. وستخرج مصر كما عهدناها منتصرة قوية وسيخسر الخونة عباد الريال والدرهم والدولار والشيكل ومن يقف معهم من عملاء الخليج والجزيرة لأن أهدافهم الشيطانية ستتحطم على صخرة أبناء الكنانة المؤمنون بقضيتهم وبحقهم في الغيش الكريم .. أن من يقف اليوم في ساحات العمالة ليس لهم من أهداف إلا أن يروا مصر تتمرغ في أوحال الرذيلة وتنغمس في المياه الآسنة لأنهم يعلمون جيدا موقعها ورمزيتها في العالم العربي والإسلامي يريدون لمصر أن تكون تابعة لا متبوعة مقودة لا قائدة كما كانت أيام المخلوع مبارك وهذا ماتخطط له دول الخليج التي تأتمر بأمر سيدتها أمريكا الحليف الاستراتيجي للعدو الصهيوني الغاصب و التي سأها خروج مصر من سجن المخابرات إلى فضاء الحرية واستعادة عروبتها المسلوبة.