قالت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" الصادرة اليوم الأربعاء بأن علي سالم البيض غير راض عن تدهور العلاقات بينه وبين القيادي الجنوبي حسن أحمد باعوم كما أنه لم يكن راغبا أن تصل إلى هذا المستوى من التدهور وما ترتب عليها من تداعيات، لكن مقربين من البيض أصروا على إبعاد باعوم من رئاسة المجلس الأعلى للحراك. وتحدثت الصحيفة عن وجود محاولات حثيثة بذلها مستشارو الرئيس البيض تستهدف إفشال انتخاب د.ناصر ثابت الخبجي وشلال علي شائع هادي في الانتخابات التي جرت في المحافظات الجنوبية والخاصة بمجالس الحراك وأن الرئيس البيض تدخل في عدة مناسبات لتهدئة الأوضاع المتوترة بين قيادات الحراك وبعض مستشاريه الذين همشوا أيضا دور المجلس الأعلى للحراك الذي سعى لثني بيروت عن العصيان المدني والالتزام بالقرار الجماعي للمجلس الأعلى. مراقبون مقربون للحراك قالوا إنه على الرغم من الانقسام الذي حدث في ذكرى 7/7 هذا العام فإن العصيان المدني الشامل كان ناجحا بكل المقاييس في عموم محافظات الجنوب. كما أن المليونية التي دعا إليها باعوم حققت الأهداف المرجوة ونبذت الافتراق.