دعا رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب المناضل محمد علي احمد أبناء شعب الجنوب إلى التفاعل والتجاوب مع دعوة التصعيد الثوري السلمية من خلال المشاركة في الفعاليات الشعبية خلال إجازة عيد الفطر المبارك . وأكد في برقية تهنئة لأبناء شعب الجنوب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أن هذه الفعاليات تعتبر تواصلا للفعاليات الناجحة والمليونيات السابقة التي أكد من خلالها شعب الجنوب ويؤكد دائما إصراره على مواصلة نضاله السلمي وتمسكه بهدفه في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة . وأوضح أن حرصه ومؤتمر شعب الجنوب الدائم وفي كل المناسبات على دعوة ودعم إنجاح فعالية التصعيد الثوري الجماهيري هو تأكيد تمسكهم بالسير معا في نفس هذا الطريق لتحقيق الهدف الذي يجمعهم معا مهما اختلفت السبل والوسائل، معاهدا شعب الجنوب وشهداءه الأبطال بالسير على نفس الطريق وعدم التنازل او التفريق بحقهم في الحرية واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة . وفيما يلي نص كلمة المناضل محمد علي احمد لأبناء شعب الجنوب بمناسبة عيد الفطر المبارك : باسمي وباسم قيادة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات إلى أبناء شعب الجنوب الأحرار بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك الذي أتمنى أن يعيده الله على شعبنا الجنوبي العظيم وقد تحقق هدف ثورتنا السلمية بالحرية واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة وان يعيده على الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات . يا أبناء شعب الجنوب الأبطال في الوقت الذي نهنئكم بهذه المناسبة المباركة التي تمر علينا هذا العام في ظل ظروف ومستجدات ومتغيرات متسارعة جميعها تصب في مصلحة ثورة شعبنا السلمية وعدالة قضيتنا الجنوبية العادلة، لذا فإنني أتوجه بالدعوة واهيب بكل أبناء الجنوب الأحرار التفاعل والمشاركة الفاعلة والتجاوب مع دعوة التصعيد الثوري السلمية من خلال الفعاليات الشعبية السلمية خلال أيام عيد الفطر المبارك تواصلا للفعاليات الناجحة والمليونيات السابقة التي أكد من خلالها شعب الجنوب ويؤكد دائما إصراره على مواصلة نضاله السلمي وتمسكه بهدفه في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة . هذا الهدف الذي ضحى من اجله شهداء الجنوب الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية الطريق الذي سنستمر عليه جميعا حتى النصر وفاءا لأرواحهم الطاهرة التي تستحق منا التحية والعرفان والاحترام في هذه المناسبة المباركة وفي كل المناسبات . أن حرصنا الدائم وفي كل المناسبات على دعوة ودعم إنجاح فعالية التصعيد الثوري الجماهيري هو تأكيد تمسكنا بالسير معا في نفس هذا الطريق لتحقيق الهدف الذي يجمعنا معا مهما اختلفت السبل والوسائل، فإننا نؤكد ونعاهد شعبنا في الجنوب وشهداءنا الأبطال بأننا نسير على نفس الطريق ولن نقبل أو نتنازل أو نفرط بحقنا في الحرية واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة، وهذا ما أكدناه في رؤيتنا السياسية وميثاق الشرف الخاص بمؤتمر شعب الجنوب والذي عكسه في رؤيته وجذور ومحتوى القضية الجنوبية والتي توجت برؤيتنا للحل الذي تمسكنا به وسنظل وهو حق شعب الجنوب في الحرية واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة بعد أن أثبتنا خلال مراحل الحوار بالوثائق والحجج لكل الأطراف الإقليمية والدولية بان الوحدة قد انتهت وألغت حرب 1994م أي ارتباط رسمي أو شرعي بين دولتي الجنوب والشمال وتجاوزنا أي خطوط أو سقوف وأثبتنا للعالم عدالة قضيتنا وحق شعبنا في النضال حتى النصر وإصرارنا جميعا على استعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة . تحية وطنية صادقة إلى شعبنا الجنوبي العظيم بعظمة ثورته السلمية وحفاظه على أهم أسسها ومقومات انتصارها المتمثلة بإيمانه بعدالة قضيتنا ووحدة صفه ومبدأ التسامح والتصالح والتصعيد الدائم والمستمر لوهج ثورته السلمية والزخم المتصاعد لفعالياته الجماهيرية التي كانت وستظل قوتنا الأساسية والعامل المهم لما حققنا خلال مسيرة الحوار الذي اخترنا المشاركة فيه وما حققت من انتصارات ووجود واعتراف إقليمي ودولي لعدالة قضيتنا رغم كل الصعوبات التي واجهناها من الند التقليدي في دولة الشمال وأعوانهم من المشككين والمزايدين باسم القضية الجنوبية . واليوم فإننا نؤكد لشعبنا في الجنوب أن مشاركتنا في الحوار واستمرارنا وصمودنا في كل مراحله السابقة وإصرارنا على المواصلة بناءا على ما حققناه لقضيتنا وعدالتها من اعتراف ووجود على كل المستويات الإقليمية والدولية وصولا إلى تجاوز وإلغاء أي سقوف أو خطوط من خلال إصرارنا وتمسكنا بخيارنا وهدفنا الأوحد حرية شعبنا واستعادة دولتنا الجنوبية . وبذلك نكون بمشاركتنا قد أقنعنا العالم بثورة شعبنا وسلميتها وأثبتنا أن تجاوبنا مع دعوتهم للمشاركة في الحوار ناتج عن قناعة بان الحوار والتفاوض هو أهم محاط النضال السلمي للشعوب والذي عبده تم الاعتراف بالأطراف رسميا وسياسيا وقانونيا وشرعيا بعدالة قضاياهم وحقهم في النضال . وبالنسبة لنا فإما أن نحقق ما يرتضيه شعب الجنوب وإلا فإننا قد اكتسبنا الأرضية الصلبة التي منها سنواصل بها نضالنا وبأي خيار نريده إذا لم ينصفنا المجتمع الدولي أو الإقليمي الرعاة لهذا الحوار . لذا أتمنى من شعب الجنوب البطل مواصلة نضاله وتصاعد زخم فعالياته السلمية والحفاظ على سلمية ثورته في هذه المرحلة والولاء الخالص للجنوب ووحدة صفه وتمسكه بعدالة قضيتنا وخيار استعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة .
