في محاولات مستميتة لإخفاء معالم جريمتهم الشنعاء، تحاول قوات من الجيش والشرطة اقتحام المستشفى الميداني برابعة العدوية لسرقة جثث الشهداء وحرقها. يأتي هذا في أعقاب قيام قوات من الجيش والشرطة باستخدام سيارات الإسعاف لإدخال أسلحة ودسها في خيام المعتصمين وتصويرها، كما أن هناك أنباء عن ضغوط كبيرة يتعرض لها مدير هيئة الإسعاف حول إعلان عدد ضحايا المذبحة!!. من جهته أكد جهاد الحداد المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين أن ما تقوم به قوات الانقلاب العسكري في ميداني "رابعة العدوية" و "النهضة" ليست محاولة فض، بل محاولة محو دموي لأي صوت معارض للانقلاب العسكري. وقال في تغريدة عبر موقع "تويتر" إن رابعة العدوية تناشد المصريين النزول بالشوارع لمنع المذبحة من الاستمرار. وأضاف: الإسعاف يُمنع من الدخول، المصابون بطلق ناري يحتضرون ولا مجال لنقلهم للخارج، الضرب هدفه القتل وليس التخويف، الطلقات في الرقبة والرأس والصدر. وتابع: "استهداف واضح من طائرات الشرطة المجرمة بإلقاء قنابل الغاز على أماكن تجمع السيدات والأطفال وعشرات الإغماءات وحالات الاختناق بينهم.. خسة ووضاعة".