أكد مصدر قيادي في أحزاب اللقاء المشترك أن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والحزب الاشتراكي اليمني أعاقا صدور بيان باسم تكتل اللقاء المشترك فيما يخص الأحداث الدامية التي تشهدها جمهورية مصر العربية واستخدام العنف المفرط الذي تمارسه السلطات الإنقلابية في مصر بحق المتظاهرين والمعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي. ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن المصدر: أن رفض حزبي الاشتراكي والناصري لإدانة قتل المعتصمين العزل من مؤيدي الرئيس المعزول في مصر دفع حزب التجمع اليمني للإصلاح –أكبر الأحزاب المنضوية في تكتل اللقاء المشترك- إلى إصدار بيان منفرد يوم الأربعاء، دان فيه واستنكر بشدة ما وصفه الإبادة الجماعية بحق ثوار ومعتصمي مصر، واعتبر أي سكوت عن المجازر التي ترتكب مشاركة صارخة بالجريمة. وقال الإصلاح في بيانه أن الدماء الطاهرة التي تسكب في ساحات وميادين مصر ستضع التحول في الأمة أجمع، مؤكدا أن دماء ثوار وأحرار مصر الشرفاء في رقاب كل من باركوا وأيدوا الانقلاب، وأوضح التجمع اليمني للإصلاح أن مصر وثورتها تقف اليوم على مفترق طرق، مشددا أن صمود الثوار في الميادين هو من يصنع النصر في مصر، وأشاد إلى أن قتل المعتصمين السلميين في مصر بهذه الهمجية يستوجب على أحرار العالم رفع أصواتهم لرفض الانقلاب ونتائجه.