أكدت جبهة الضمير أن تصدر رموز نظام المخلوع حسني مبارك للمشهد في مناصب الدولة والإعلام بعد ما حدث يوم 3 يوليو، هو ارتداد عن ثورة 25 يناير، مما يستلزم التفاف جميع من اعترف بثورة يناير لاستكمال أهدافها. وثمنت الجبهة، في بيان لها اليوم، كل المبادرات المطروحة وتكرر التعبير عن استعدادها للمساهمة في أي جهد وطني يحقق المصالحة ويجنب البلاد شر الفتنة والفوضى، ويستكمل المسار الديمقراطي بما يقرره من شرعية ويؤكده من حقوق ويحميه من حريات وما يتبع ذلك من استحقاقات انتخابية ودستورية، انخرط فيها الشعب في أعقاب ثورة 25 يناير كحل سياسي وحيد للخروج من النفق المظلم الذي تعيشه البلاد. وناشدت سلطات الانقلاب الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإسقاط التهم الموجهة للزعامات السياسية حتى يتسنى التوصل إلى مصالحة وطنية تجنب البلاد الدخول في دوامة الاحتراب الأهلي وإسالة المزيد من الدماء. وقدمت الجبهة خالص تعازيها لأسر الشهداء الذين خرجت أرواحهم الطاهرة في شتى ربوع مصر وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان وتتمنى الجبهة للمصابين المعافاة والشفاء العاجل. وتطالب جبهة الضمير بضم شهداء ومصابي رابعة العدوية والميادين الأخرى ومعاملتهم أسوة بشهداء ومصابي ثورة 25 يناير.