لقي مواطن من أبناء محافظة تعز حتفه ظهر اليوم بعد إصابته بطلقات نارية اخترقت بطنه عندما كان نائما داخل مقهى بسوق المطراق وسط مدينة الحديدة. وقال شهود عيان أن المواطن علي احمد غانم المعمري توفي جراء إصابته برصاصتين استقرت الاولى في صدره الايسر والأخرى في بطنه بإضافة إلى عدد من الشظايا في أنحاء متفرقة في جسمه. وأفاد الشهود الذين كانوا موجودون أثناء الحادث ان جنديين بزي مدني كانا يلعبان بسلاح آلي وأطلق احدهم النار باتجاه المحل الذي كان يرقد فيه المواطن المعمري واخترق الرصاص الباب لتستقر في بطنه. ويعمل المعمري البالغ من العمر - 50 عاما – بنفس المحل الذي قتل وهو عبارة عن المقهى. وقال تقرير طبي بمستشفى الأقصى "أن المعمري وصل متوفيا ومن خلال المعاينة وجد في بطنه ثلاث فتحات صفير الاولى 1×1م في منطفة السرة والأخرى مثلها 1×1 سم في منطقة السرة من جهة الشمال والثالثة أعلى الفتحة الاولى وهي اصغر من الاخريات, مشيرًا إلى أنه لا يوجد فتحات في الجهاهات الاخرى المقابلة. ومن خلال الاشعة السينية وجد جسم غريب ( رصاصة ) في أعلى الصدر والاخرى بالبطن بالعمود الفقري بالإضافة إلى عدة شظايا بالبطن والصدر . وقال شهود عيان أن منطقة المطراق تكثر فيها جرائم الاعتداءات سواء بالأسلحة او العصابات, فيما الاجهزة الامنية تقف عاجزة عن ايقاف المسلحين. وكان البحث الجنائي بالحديدة نزل إلى مستشفى الاقصى الذي توجد فيه جثة المجني عليه وعمل محضرا لنقل الجثة الى مستشفى العلفي فيما لا يزال الجناة فارين في مكان مجهول. إلى ذلك, نزل مدير قسم الاعتداءات نبيل العزاني إلى مكان الحادث برفقة المعمل الجنائي لشاهدة مسرح الجريمة ورفع تقرير عنها. الجدير بالذكر ان المعمري أب لعدد من الأولاد الذين يعيشون بأحدى القرى النائية بتعز, وأكبر أولاد ذكر يبلغ من العمر 21 عاما.