عبر القيادي في المجلس الوطني الجنوبي –أحد فصائل الحراك- الدكتور عبدالحميد شكري عن إدانته لاغتيال الدبلوماسي الالماني أمس في صنعاء ، والاعتداء على الصحافة ووسائل الإعلام بشكل عام كما حدث لصحيفة أخبار اليوم في عدن. وقال شكري في تصريح ل(عدن اون لاين) أن كل هذه الحوادث تعد نتيجة للانفلات الأمني في صنعاء ومثله الإنفلات المتعمد الذي يعيشه الجنوب المحتل وعاصمته عدن. وتابع شكري تصريحه بالقول اننا في المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب ندين الاعتداء على الصحافة ووسائل الإعلام بشكل عام ويعد ذلك نتيجة للانفلات الأمني المتعمد الذي تعيشه الجنوب المحتل وعاصمته عدن ، ونعبر عن إدانتة الاعتداء على صحفيه أخبار اليوم ويمن فوكس. وإستمرار إغلاق صحيفة الأيام الجنوبية . وحذر نائئب رئيس المجلس الوطني الدكتور شكري من تواصل هذا الانفلات الأمني المنظم من قبل –من وصفها- بعصابات دولة الاحتلال اليمني والموجهة اليوم ضد الشعب الجنوبي يؤدي إلى المزيد من تأزيم الأوضاع ويبشر بفوضى عارمة وعدم الاستقرار في المنطقة برمتها. كما أدان الدكتور شكري اغتيال الدبلوماسي الألماني في عاصمة دولة الاحتلال اليمني وناشد الدول الراعية لحل ألازمه في اليمن إلى مساعدة شعب الجنوب للخروج من معاناته والتسليم بحقه في الحرية والاستقلال وبناء دولة الجنوب المستقلة عضوا في الأممالمتحدة تلك الدولة التي ستكون مفتاحا لحلحلة الأزمة في (ج ع ي) والتي يقع علي عاتق المجتمع الدولي المساعدة في إعادة بنائها لتؤدي واجبها جنبا إلي جنب مع جهود المجتمع الدولي في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة . وأكد شكري إن السير تحت تأثير دولة الاحتلال الحاضنة للإرهاب لن نجني جميعا في اليمن والجنوب المحتل والمجتمع الدولي إلا مزيدا من الخسائر وعدم الاستقرار فما زال أمام المبعوث الاممي والدول الراعية فرصه لتدارك الأوضاع المنهارة أصلاً ووضع النقاط على الحروف وإعلان حلول أولها حق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال-حد وصفه. وقال شكري إن استمرار المضي في غير ذلك يعني الرغبة في إدخال المنطقة في فوضي وعدم الاستقرار سيتضرر منها العالم اجمع.