نفى أحد أقارب القتيل الذي قيل أنه فجر نفسه في منطقة العسكرية صحة ما نشر وتدولته وسائل الإعلام . وأوضح ماجد محسن بن حلموس ان قريبة الشاب محمد حمود زيد بن حلموس يبلغ من العمر 23 عاما ومن شباب الحراك الجنوبي السلمي وشارك في عدد من فعاليات الحراك . وقال "ماجد بن حلموس" ان قريبة ليس انتحاري ولا ينتمي للفئة الضالة وما حدث كان خطا غير مقصود وكان سوف يشارك بالفعالية وإذا كان ينوي فعل شي لما قام به بداخل البقاله و يتم الان التحقق منه من قبل مختصين . وأشار في ختام اتصاله ان ما نشر تسبب في حالة نفسية لكافة افراد الاسرة داعيا وسائل الاعلام لتحري المصداقية بالنقل . يذكر ان قبيلة بن حلموس من اوائل القبائل المشاركة بالحراك الجنوبي وترفض وجود أي عنصر شاذ في القبيلة ينتمي الى أي جماعة ارهابية اضافة لنضال القبيلة ضد المستعمر البريطاني ونشير هنا الى الشيخ احمد قاسم راجح بن حلموس المحرمي اليهري من مواليد قرية معزبة بن حلموس بجبل محرم عام 1932م انشاء مدرسة في قود بن هادي بجبل محرم الى جانب زميله حسن محمد عبادي المحرمي في بداية الستينات ثم انشاء مدرسه اخرى في العمري وكان محبوبا لدى طلابه وذلك لدماثة خلقه وحسن سلوكه وتعامله كاب حنون مع طلابه. اشترك في الجبهه القوميه لتحرير الجنوب في بدايتها الاولى وكان عضوا فاعلا في جبهة ردفان ويافع تولى قيادة الجبهه القوميه في يافع بعد اسر زميله على محضار حسين قائد جبهة يافع. نتيجة لمواقفه البطوليه قامت قوات الاحتلال البريطاني بقصف معزبة بن حلموس بالطيران ودمرت بيته وبيت المناضل علي محضاربن حلموس. عند الاستقلال في ثلاثين نوفمبر كان من قيادة الجبهه القوميه الذين اسسوا السلطه المحليه في القاره مع مجموعه من المناضلين من ظمنهم احمد غالب بن حلبوب وناجي خضر الشراب عمل رئيسا لمحكمة ضبه ثم محكمة حبيل الجبر ثم محكمة الحبيلين قضى جل حياته في العمل الوطني وتوفى في 4/5/1410 هذا وكانت عدد من المواقع الاعلامية الاخبارية قالت ان انتحاري قتل ويدعى محمد حمود زيد بن حلموس كان ينوي استهداف موكب ابناء يافع بمنطقة العسكرية للمشاركة في مليونية 14 اكتوبر في العاصمة عدن ووقع الحادث في 12 ظهرا . وذكرت المواقع ان الانفجار وقع قي بقاله بمنطقة العسكرية حيث تم العثور على جثة الشاب محمد مشطورة نصفين وإصابة ثلاثة اخرين . وفي تفاصيل جديدة حول حادث العسكرية " قال شاهد عيان يدعى أبي سعد "كنت على مائة متر من الحادث وعليك أن تتخيل" أن موكب أبناء يافع الذاهبون إلى عدن "بمنطقة العسكرية في مساحة لايتجاوز 300 متر عرض 50متر كما وأن الناس في السوق والبقية داخل الجامع وساحته وقت صلاة الجمعة مشيراً إلى أن وقت الحادث اليوم الجمعة (الساعة 12 ظهراً ). مضيفا : وأراد القتيل أن يحاسب البائع في البقالة فأدخل يده في جيبه لإخراج النقود ويحتوي "الجيب على عدد من الأغراض حيث وصفه بالمخزن " فيه " الإثباتات الشخصية وقلم وقنبلة ومشط وسيجارة ونقود معدنية ومفاتيح وبعض الأغراض ، وكان في عجلة من أمره ، فحاول سحب نقوداً من جيبه فكانت الفاجعة أن سحب صاعق القنبلة ومباشرة حدث الانفجار وتمزّق إلى أشلاء وإصابة من بجواره وصاحب البقالة حالته خطرة مع أبنه .