أصيب شخصان صباح اليوم الأربعاء بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة أثناء تنفيذ قوات الأمن لحملة أمنية واسعة لمنع حمل السلاح. وجاءت الحادثة بعد أن نفذ انصار الحراك الجنوبي عصياناً مدنياً بالقوة على المحلات التجارية تحت تهديد السلاح. وكان الأمين العام للمجلس المحلي بشبوة عبدربه هشلة ومدير أمن المحافظة العميد احمد صالح عمير دشنوا أمس حملة أمنية واسعة تهدف إلى منع المظاهر المسلحة وضبط السيارات والدرجات النارية المجهولة في مدينة عتق مركز المحافظة . ولاقت الحملة الأمنية ارتياحاً واسعاً لدى المواطنين خصوصاً في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة, مطالبين الأجهزة الأمنية باليقظة التامة ومحاربة الظواهر السلبية وتعزيز الأمن في كل المديريات. على صعيد آخر, اندلعت مساء أمس مواجهات مسلحة بين السادة آل الحداد وقبيلة العسكر بمديرية نصاب على خلفية مقتل احد ابناء العسكر قبل نحو شهر. وقالت مصادر قبلية أن الموجهات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة, مشيرين إلى أن احتراق سيارة جراء القصف العنيف دون الإشارة إلى وجود خسائر بشرية. وناشد أبناء مديرية نصاب المصلحين وأهل الخير الى التدخل لوقف الفتنة والحفاظ على ارواح الابرياء قبل ان تتسع رقعة القتال وتتأزم الامور أكثر, خصوصاً في ظل تقاعس الجهات الحكومة في وقف مثل هذه القضايا. وتحتل محافظة شبوة مرتبة متقدمة في مظاهر الثأر القبلي التي تشهدها مديرية نصاب وبعض المديريات الأخرى نتيجة لغياب الدولة وسقوط هيبتها في أعين المواطنين.